متابعات إفريقية


تشكل تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية في تشاد أثر مقتل الرئيس إدريس ديبي محور هذا العدد من دورية متابعات إفريقية.  إذ تناول موقف المعارضة المسلحة للنظام، وكذلك موقف المجتمع المدني من الانتخابات الرئاسية ومن الأحداث التي تلت مقتل الرئيس. ولكن أيضا توجه الاهتمام نحو تحليل مواقف المعارضة السياسية من المرحلة الانتقالية في ظل المجلس العسكري. التركيز على الديناميات الداخلية يجب ألا يشتت انتباه المهتمين بالأوضاع الإقليمية في منطقة الساحل والصحراء حيث يقوم الجيش التشادي بدور مهم منذ سنة ٢٠١٧م بمشاركته مجموعة دول الساحل الخمس في محاربة الإرهاب بتوجيه ١٢٠٠مقاتل من جنودها على المثلث الحدودي مع كل من مالي والكاميرون وبوركينا فاسو؛ ذلك أن إعلان تشاد انتشار جنودها العاملين في المثلث الحدودي وسحب نصف عددهم قد يؤشر على تغيرات أكيدة في موقف تشاد، ويثير تساؤلات حول الخلفية القائمة وراء هذا القرار. كما تض
إقرأ المزيد
تمثل أهم محاور العدد الجديد من متابعات إفريقية في تحليل الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية لدولة موزمبيق،  بدءًا من تداعيات ما يحدث في هذه الدولة على جنوب القارة الإفريقية ودول الجوار، وأبعاد نشاط تنظيم داعش وتعدد هجماته، وبخاصة في شمال البلاد، ومرورًا بعرض الصراعات السياسية  بين النظام الحاكم والمعارضة، ووصولًا إلى  التحديات التي يواجهها الاقتصاد الموزمبيقي جرّاء وباء كوفيد-19، ووفرة الموارد الطبيعية، وتداعيات تدهور الوضع الأمني على الاقتصاد. تجدر الإشارة هنا إلى كون بناء دولة موزمبيق منذ نيلها الاستقلال سنة 1975م متعثرًا؛ وذلك بسبب سيطرة الحزب الحاكم على كل مفاصل الدولة والثروة، ورفضه التعاون مع المعارضة التي بدورها لم تتردد في رفع السلاح ضد الدولة. لكن الأمر يتجاوز ذلك إلى انتشار الفساد في مختلف أجهزة الدولة، إلى درجة اتهام منظمات دولية لها بالتورط في مختلف أنواع الجريمة المنظمة، من تهريب وا
إقرأ المزيد
يتناول العدد الجديد مجموعة من الملفات التي تتعلق بالتوترات الإثنية والسياسية والدينية المرتبطة بالتدخل الأجنبي واستجابة المجتمعات والنخب الإفريقية لها، وخصوصًا في غرب القارة ووسطها وما ينتج عن ذلك من نزاعات وإخلالات أمنية ومجتمعية تنعكس على السلم الأهلي ومجال التنمية. ثم تأتي فيما بعد مرحلة عودة الوعي والتوجه نحو استعادة مسار الإعمار والبناء. معضلات تواجهها بعض الدول الإفريقية تكاد تكون على نحو دوري. ظهرت مثل هذه الإشكالات أو النزاعات في مالي وتشاد والسودان وليبيا، ومؤخرًا في جمهورية إفريقيا الوسطى بسبب الانتخابات الرئاسية، حيث انفجر العنف المسلح، وعادت المواجهات الدامية إلى البلاد، وتحالف خصوم الأمس ضد النظام القائم في بانغي. ومهما تكن الأسباب الداخلية لمثل هذه النزاعات وخطورتها وعمق الانقسامات الإثنية، فإن التدخلات الخارجية أسهمت بصورة أو بأخرى في نكت الجراح وتعميقها داخل المجتمع الوا
إقرأ المزيد
تَوزَّعت محاور هذا العدد على مجموعة من القضايا الإفريقية. تناولت بعض الأوراق مُعوّقات وتعقيدات التعايش بين المكونات الإثنية في القارة السمراء وسبل تجاوزها، ومعوِّقات الديمقراطية في بعض الدول الإفريقية. وقد استعرض العدد بعض العوامل البيئية والتاريخية والثقافية المعيقة للتعايش وللديمقراطية وتأثيرها وتأثرها بالسياسات المتبعة من مختلف الأنظمة الوطنية، وخيارات اللامركزية في سياق ديمقراطية تعترف بخصوصيات الأقاليم. كما اهتم العدد بقضايا الفساد وتمكين المرأة والتعاون الإفريقي العربي.      
إقرأ المزيد
ركزت مقالات العدد الجديد على فهم وتحليل العلاقات التكاملية القائمة بين بعض التكتلات الاقتصادية الإفريقية، وتحديد أهم العقبات التي قد تحول دون تحقيق حلم الجماعة الاقتصادية الإفريقية وفقًا لخطة عمل لاغوس سنة 1980م واتفاقية أبوجا عام 1991م؛ إذ يتضمن العدد دراسات تطبيقية عن بعض أهم التكتلات الاقتصادية الإفريقية، فيأتي موضوع عن السوق المشتركة لدول الشرق والجنوب الإفريقي (الكوميسا) مع تسليط الضوء على دولة السودان، وبيان مدى استفادتها من هذا التكامل والمزايا الضائعة. كما يتضمن العدد ورقةً أخرى عن الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) مع نظرة تحليلية للواقع والتحديات وآفاق عمل التكتل في المستقبل. إضافة إلى التعرض إلى المناطق ذات الثقل السياسي والاقتصادي في إفريقيا، عبر تناول موضوع التكامل السياسي والاقتصادي في منطقة القرن الإفريقي، والتركيز على أهم التحديات التي قد تعوق هذا التكامل.
إقرأ المزيد
العدد الثاني عشر من متابعات إفريقية اتجه نحو فهم المسارات التي مرت بها الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد تسوية للأوضاع في ليبيا؛ لتضع حدّا للحرب، وتدفع نحو تجاوز مؤسسات الحكم المؤقتة، والقبول بمخرجات المؤتمرات والحوارات التي عُقِدت في أكثر من بلد عربي وأوروبي. هذا إلى جانب استعراض مظاهر الأزمة ومساراتها؛ مما يسهم في فهم تعقيدات الوضع وتطوراته في القطر الليبي. كما تناول العدد أيضًا الصعوبات والعراقيل التي قد تواجهها مؤسسات الحكم الجديدة في ليبيا، والتي يأتي بعضها من داخل المشهد السياسي الليبي، ويعود بعضها الآخر إلى تعدد الأطراف والوساطات والمصالح الخارجية. كما احتوى العدد مقالات عن قضايا ومسائل إفريقية أخرى مثل الوضع في الصومال.
إقرأ المزيد
يتناول ملف العدد الحادي عشر من متابعات إفريقية الأوضاع والتطورات التي يمر بها السودان في المرحلة الانتقالية. وهي مرحلة معقدة وأمامها تحديات متعددة ومتشابكة، وذلك منذ سقوط نظام البشير عام 2019م؛ حيث تتقاطع فيها ضغوط الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعانيها الشعب السوداني، والتجاذبات السياسية بين مكونات الحكم الانتقالي والأزمات الإقليمية، واشتراطات نجاح الانفتاح على مختلف القوى الدولية. في ظل تسارع الأحداث -مع تهاوي نظام الإنقاذ- وغموض الأطراف الفاعلة على الساحة من حيث البرامج والأجندات، وضغط الشارع، والتدخلات الإقليمية المتحفزة للتخلص من نظام لم يكن قادرًا على التكيف والاندماج في محيطه والعالم؛ تمكنت الحكومة الانتقالية من تحقيق بعض الإنجازات الأكيدة، وبخاصة تلك الواقعة على مسار السلام مع مختلف الحركات المسلحة، وعلى مختلف الجبهات التي ظلت مشتعلة لعقود من الزمن، إلا أن الحكومة فوجئت بقدر
إقرأ المزيد
اهتم هذا العدد من متابعات إفريقية بدراسة تمدد الحركات الدينية المتشددة في القارة الإفريقية. فمنذ سنوات اتجهت أنظار المتابعين والباحثين والمهتمين بمختلف خلفياتهم السياسية والفكرية نحو تنامي نفوذ الحركات الإرهابية وانتشارها في القارة الإفريقية. فخارطة التطرف والتشدد الديني ما انفكت تتمدد وتتحرك في اتجاهات جديدة لم تصبها سابقًا ظاهرة الحركات الدينية المسلحة. وهو ما شكل تهديدًا جديًّا للأمنيْنِ الإقليميِّ والدوليِّ، على الرغم من الخطط والإستراتيجيات المحلية والإقليمية المدعومة دوليًّا، وبخاصة في منطقة الساحل وشرقيّ إفريقيا؛ لذلك صار التساؤلُ عن أسباب إخفاق الحكومات والمجموعات الإقليمية والجهود الدولية في لَجْم التشدد ومنع تمدده إلى مناطق ومساحات جديدة أمرًا مُلِحًّا، وذلك عبر تقويم سياسات وجهود مكافحة الإرهاب. لقد كشفت خارطة تمدد الحركات الإرهابية في إفريقيا ثغرات إستراتيجية وتكتيكية عدة في منظومة مكاف
إقرأ المزيد
يتناول العدد التاسع من متابعات إفريقية ملفين اثنين؛ يتعلق أحدهما بحرب تيغراي في إثيوبيا التي اندلعت مطلع شهر نوفمبر من العام المنصرم بين الجيش الفيدرالي وقوات إقليم تيغراي الواقع شمالي البلاد على الحدود السودانية والإريترية. أما الملف الآخر فيتناول سلسلة الانتخابات التي شهدها عدد من البلدان الإفريقية عام 2020م، وكلاهما له تداعياته السياسية الإقليمية. أثبتت حرب إقليم تيغراي تعثُّر البناء المؤسسيّ للدولة الفيدرالية الإثيوبية، وكذلك إصلاحات رئيس الوزراء آبي أحمد؛ حيث حرَّكَت النزعةُ الانفصالية في إقليم تيغراي النخبةَ الحاكمةَ، مما يكشف عن وجود إشكالات في التعايش بين الإثنيات الإثيوبية، وبخاصة مسألة الحدود بين الأقاليم، وتقاسُم السلطة بين المركز والأطراف، والمحافظة على الامتيازات التي اكتسبها بعضُ الأطراف والنخب الحاكمة سابقًا. ويتضمن الملف الثاني في العدد نفسه مجموعةً من ا
إقرأ المزيد
تبدو مسائل مثل الهوية وارتباطها بالحيز الجغرافي والانقسام اللغوي وبناء الدولة الوطنية الحديثة من الإشكاليات البحثية التقليدية في العلوم الاجتماعية في مقاربة الشأن الإفريقي المعاصر. وقد تناولها باحثون وأكاديميون أفارقه أو متخصصون في الدراسات الإفريقية، لكن ذلك لا يمنع أن المشكلة ما زالت قائمة على أرض الواقع باعتبار استمرار مساهمتها في إعاقة بناء الدولة وإحلال السلام وتحقيق التنمية المستدامة. ذلك أن عواملَ عدةً تغذي هذه الظاهرة رغم ما يبدو من تراجع التأثير الاستعماري المباشر باعتباره أحد أهم الأسباب التي زادت من تعقيدات مسألة بناء الدولة، وما رافق ذلك أو سبقه من مختلف أنواع الانقسام والنزاعات الإثنية. في العدد الثامن من متابعات إفريقية يعيد مجموعة من الأكاديميين طرحَ هذه الإشكالية من خلال دراسة واقع وسياسات الدول في التعاطي مع مسألة اللغة المعتمدة وطنيًّا في بلدان متعددة اللغات والإثنيات، وبالتالي ال
إقرأ المزيد