السعودية والعراق: الحدود البرية كعامل محفز للتعاون

رقم: 51
خافيير بوردون

اعتبارًا من عام ٢٠١٤ فصاعدًا، شهدت العلاقات السعودية-العراقية تزايد في اتخاذ خطوات تجاه عملية التقارب الثنائي بين البلدين، وكان ذلك على عدت مستويات، الدولي منها والمحلي، وكذلك على مستوى صناع القرار. تتناول هذه الورقة الإمكانيات غير المستغلة للحدود البرية بين البلدين التي تخدم عملية التقارب الثنائي، مع الأخذ بعين الاعتبار لخصوصية هذه الحدود، والبحث في التحديات والفرص. للقيام بذلك، سوف تبحث الورقة بشكل تحليلي مجالات أمن الحدود، والبنية التحتية والتنظيمية عبر الحدود، والتجارة، ونقل النفط، وربط الكهرباء، والحج الديني.