عقد مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية يوم الأحد 29 رجب 1439هـ، 15 أبريل 2018م، حلقة نقاش بعنوان: "السياسات الخارجية والداخلية للرئيس الأميركي دونالد ترامب: تقييم نقدي". بحضور الأمير تركي الفيصل، ومشاركة كليف كوبشان، رئيس مجموعة أوراسيا.

وتحدث كليف كوبشان خلال حلقة النقاش عن النظام الدولي، ودور الولايات المتحدة وسياستها الخارجية، وعلاقات الولايات المتحدة الأميركية مع روسيا والصين ودول المنطقة، حيث أشار كوبشان إلى أن أميركا في انحدار جيوسياسي وضعف في القيادة، منذ ولاية جورج بوش الابن، ثم باراك أوباما، وصولا إلى الفترة الحالية رئاسة دونالد ترامب.

وحذر كوبشان من خروج أميركي من سوريا، لأن ذلك يعني ترك المهمة لروسيا؛ الأمر الذي سوف يؤدي إلى مزيد من الفراغ السياسي، وإلى مزيد من ضعف الاستقرار في المنطقة.

وذكر كوبشان أن الرئيس الأميركي ترامب يقوم بعمل جيد فيما يتعلق بالاقتصاد الداخلي، والبيئة الأميركية الداخلية، ويحظى بقبول متزايد بين الليبراليين وغيرهم، وهذا سوف يساعده في أي انتخابات قادمة. في حين يبقى هناك مخاطر في ملفات السياسات الخارجية ويجب التعامل معها بحذر.

وقال كوبشان بأنه على الرئيس الأميركي القادم أن يتعامل مع التطورات التقنية مثل الأتمتة والروبوتات وكذلك العولمة وغيرها، بخلاف ترامب الذي لم يذكر كلمة مثل الأتمتة خلال حملته الانتخابية، وربما لا يعرف معناها.

واختتمت حلقة النقاش التي أدارها د. عبدالله بن خالد آل سعود مدير إدارة البحوث بالمركز، بحوار ونقاش مفتوح بين الحضور والمتحدث الرئيس كليف كوبشان.