أكد رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الأمير تركي الفيصل، أن مبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- هي السبيل الوحيد لسلام عادل وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدًا أنه يجب على إسرائيل أن تقبل بها، أو تقدم ما لديها.

وشدد الفيصل في حواره مع برنامج “قصارى القول” على قناة “روسيا اليوم” على أنه يجب ‏إعادة اللحمة للشعب الفلسطيني، وعلى الفرقاء أن يتحدوا ويشكلوا نواة واحدة لمواجهة التحديات الإسرائيلية المستمرة في تشريد وسجن واغتيال الفلسطينيين واغتصاب الأراضي. ‏

وأشار الفيصل خلال المقابلة التلفزيونية إلى أنه كان أحد الذين انتقدوا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مؤكدا أن التطبيع مع إسرائيل "أكذوبة" أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكي يبرز أن إسرائيل ليست منعزلة، ولن تنجح لأنها ليست حقيقة.

ولفت إلى أن السعودية تبذل جهودًا كبيرة لمكافحة ومحاربة الإرهاب والتطرف، ومنها تأسيس المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال".

وفي موضوع آخر أوضح الأمير تركي الفيصل أن ما جرى في أمريكا من إقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون هو شأن داخلي أميركي.
وفي الشأن الروسي استبعد الأمير تركي الفيصل أن تستخدم روسيا النفط كسلاح في حل مشاكلها، معتبرا أنه لا فائدة من استخدامه كسلاح للضغط في الوقت الحالي، فهو غير مُجدٍ.