البرامج البحثية


تركز في الدراسات الأكاديمية للسياسة والعلاقات الدولية، والتاريخ، والثقافة الفكرية الإيرانية الحديثة، وأهميتها العامة لتاريخ المنطقة. وقد أنشأت إدارة البحوث هذه الوحدة لما للدراسات الإيرانية من تاريخ عريق في مؤسسات التعليم العالي في الغرب، ولوضع إيران الجيوستراتيجي في الخليج، ومساهماتها في مجالات إدارة الدولة والعلوم عبر ألفي سنة؛ (أي: قبل ظهور الإسلام)، وهو ما يجعل فهم هذه الدولة على نحو شامل، وبتحليل دقيق، أمرا بالغ الضرورة لإدراك الدينامكية والتغيرات الإقليمية الماضية والحاضرة. وتسعى الوحدة إلى استقاء معلوماتها لدراسة إيران الحديثة من أحدث المدارس النظرية والتطبيقية في مجالات العلوم السياسية، والعلوم الاجتماعية، والتاريخ، والاقتصاد، والفلسفة، وعلم الإنسان، ولا تنشر سوى الأبحاث التي تتبع أعلى المعايير الأكاديمية. وتعمل الوحدة على إلقاء الضوء على القضايا المهملة في المجال الأكاديمي للدراسات الإيرانية.

 

تعنى باللغة العربية بحثا وتعليما وتدريبا وإبداعا، وتتناول قضايا الاستعراب في العالم شرقا وغربا، وما ينتجه المستعربون من أعمال لها صلة باللغة العربية. وتعكف الوحدة حاليا على التعاون مع علماء اللغات الآسيوية؛ لإثراء المعاجم في اللغة العربية واللغات الآسيوية.

 

وحدة بحثية إقليمية تعنى بشؤون شمال إفريقيا عامة، وشؤون المغرب العربي خاصة. وتتخصص في الدراسات الجيوبوليتيكة، والسياسية، والثقافية، والاجتماعية، ومتابعة التطورات والتحولات الجارية في المنطقة. وتركز الوحدة في الوقت الراهن في دراسة اتجاهات التحولات التي يشهدها الإقليم وتحليلها، وتقديم تقديرات للتغيرات والظواهر التي يمر بها، ومستقبل الأنظمة والمجتمعات المغاربية، ودراسة التيارات والقوى الفاعلة على مستوى الخريطة السياسية والثقافية والإقليمية، وعلى مستوى البيئة الإستراتيجية عامة، ورصد الصراعات والنزاعات الداخلية والإقليمية، وتتبع مصادرها وانعكاساتها.

 

تهدف إلى دراسة الفكر السياسي المعاصر في الشرق الأوسط خاصة، والعالم الإسلامي عامة، ومعرفة أصداء تأثيره، ومدى تغلغله في فكر الحركات التي لها ثقلها في صياغة الأوضاع السياسية. وتوظف الوحدة المناهج الحديثة في دراسة الحركات السياسية؛ من محاور: دينية، وثقافية، واجتماعية؛ لتحقيق معرفة أكثر عمقا بهذه الحركات، وبناء تصور شامل للشرق الأوسط والعالم الإسلامي.

 

تتخصص في دراسة التراث والثقافة السعوديين، ودراسات نقوش الجزيرة العربية، ودراسة التقاليد التاريخية والثقافية للأماكن التي تشكل المملكة العربية السعودية المعاصرة، مع التركيز على الآثار والأنثروبولوجيا التاريخية، ودراسة وتوثيق التاريخ المروي والشعر، وبخاصة النبطي. وتركز الوحدة على التراث في الفترة التي سبقت توحيد المملكة عام 1932، وكذلك الدولة السعودية الأولى (1744-1818م). كما تعنى الوحدة أيضا بدراسات التراث الأثرية والأنثروبولوجية المتعلقة بالثقافات التاريخية، والشعوب، والمجتمعات في شبه الجزيرة العربية بشكل عام، بما في ذلك مجتمعات ما قبل الإسلام.

 

هي ذراع المركز البحثية لدراسة آسيا والمجتمعات الآسيوية في الميادين: الثقافية، والاجتماعية، والسياسية، والدينية. ونشأت هذه الوحدة نتيجة لتنامي الحاجة إلى وجود أبحاث مطلعة تتعلق بآسيا في وقت أصبح فيه الاشتباك العربي- الآسيوي محفوفا بالمخاطر، وأكثر تعقيدا من أي وقت مضى، وفي الوقت نفسه مشبعا بالفرص. وتهدف الوحدة -بوصفها إحدى وحدات المركز ذات التخصص الإقليمي- إلى تعزيز إدراك أوسع داخل العالم العربي، مع تركيز خاص في تحسين جودة النقاشات الأكاديمية والصحفية، وصناعة السياسات المحيطة بها.