معرض "الفيصل.. شاهد وشهيد"


انطلق معرض "الفيصل.. شاهد وشهيد" بموافقةٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- جزءاً من سلسلة معارض تسلّط الضوء على ملوك المملكة العربية السعودية وحياتهم وخدمتهم لوطنهم، وافتتح المعرض في غرة جمادى الأولى سنة 1429هـ/ 6 مايو 2008م. ويمثّل المعرض وثيقةً تطرق الذاكرة لتعريف الناس بالملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله، ويحتوي على مجموعة كبيرة من الصور التي توثّق مراحل مختلفة من حياة الملك الشهيد: نشأته، ونيابته عن والده في الحجاز، وتولّيه الحكم، واستشهاده. ويسلّط المعرض الضوء على عدد من المحطات المهمة في عهد الملك فيصل؛ مثل: تطوّر المملكة العربية السعودية وشعبها، ووحدة العالم العربي والإسلامي، والقضية الفلسطينية. ويتنقل المعرض في مختلف مناطق المملكة؛ فقد طاف منذ افتتاحه في العاصمة الرياض كلاً من: منطقة عسير، ومدينة جدة، وفعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الرابع والعشرين (الجنادرية) بالرياض، والمدينة المنورة، ومنطقة القصيم، والمنطقة الشرقية (الظهران، والأحساء)، وجازان، وحائل، والطائف، ومكة المكرمة، والجوف (سكاكا)، إضافة إلى وصوله إلى جمهورية كازاخستان في 2017م.

ويهدف المعرض إلى التعريف بشخصية الملك فيصل بوصفه نموذجاً للقائد التاريخي، الذي يذكر الجميع مواقفه وخطبه ومبادراته التي أثّرت في العالم خلال مدة حكمه. ويحكي المعرض جوانب وصوراً مختلفة من حياته -رحمه الله- وقصة كفاحه ومواقفه في سبيل نهضة بلاده، كما يعرض كثيراً من المعلومات الموثّقة بالصور المختلفة عن رحلاته، ومواقفه وقراراته السياسية من القضايا العالمية والإقليمية والمحلية، والأفلام الوثائقية ذات القيمة التاريخية التي تستمد أهميتها من تلك الفترة التي عاشها جلالة الملك الراحل قائداً قوياً ومظفراً لهذه البلاد الغالية في عالم يموج بالاضطرابات العالمية. ويشتمل المعرض على أهم مقتنيات الملك الفيصل الخاصة، وصور لأبرز مراحل حياته منذ الولادة حتى الاستشهاد، إضافةً إلى عددٍ من المخطوطات والصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو التي توثّق تاريخ الفيصل وما أسداه من خدماتٍ للأمتين العربية والإسلامية على مدى أكثر من نصف قرن، وكذلك مجموعة من خطبه الشهيرة، وعدد من الوثائق المكتوبة والمرئية والصوتية التي تبرز مواقفه إزاء القضايا المحلية والإقليمية والدولية. ويوثّق المعرض مسيرة الفيصل الحافلة بالمواقف التاريخية والمبادرات المؤثّرة على مستوى الوطن والمنطقة والعالم.

المحطة الأولى: الرياض (1429هـ - 2008م)

انطلق معرض "الفيصل.. شاهد وشهيد" في أولى محطاته من الرياض وذلك في المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وحظي آنذاك برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السابق رحمه الله، وكان في استقبالهم لدى وصولهم صالة المعرض صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية، كما حضر افتتاح المعرض عدد من أصحاب السمو الأمراء، وأصحاب الفضيلة والمعالي، وجمع من رجال السياسة والثقافة والإعلام.

 


 

المحطة الثانية: أبها (1429هـ - 2008م)

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير في فندق قصر أبها بمدينة أبها معرض "الفيصل .. شاهد وشهيد" في محطته الثانية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس ادارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية، والأميرة مشاعل بنت تركي الفيصل المسؤولة عن معرض "الفيصل.. شاهد وشهيد" في محطته الثانية. وعلى هامش المعرض عقدت ثلاث ندوات تحكي قصة نجاح الملك فيصل، وما حظيت به منطقة عسير ابان فترة حكمه –رحمه الله- قدمها عدد من الأكاديميين من جامعة الملك خالد بأبها، وكانت الندوة الأولى عن الملك فيصل ومنطقة عسير تحدث فيها د. سعيد القحطاني أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المساعد بجامعة الملك خالد، وتناولت الندوة الثانية التي تحدث فيها د. عبدالعزيز أبو داهش أستاذ التاريخ الإسلامي المساعد في جامعة الملك خالد موضوع الملك فيصل والتنمية في عسير، وتحدث في الندوة الثالثة د. سعد الحميدي أستاذ التاريخ الإسلامي المشارك بجامعة الملك خالد عن مظاهر النبوغ وملامح النجابة في شخصية الملك فيصل.

 

المحطة الثالثة: جدة (1429هـ - 2008م)

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة معرض "الفيصل .. شاهد وشهيد" في محطته الثالثة في مركز جدة الدولي للفعاليات والمنتديات، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، ومحافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد، وأبناء وأحفاد الملك فيصل، وعدد من الأمراء، وأصحاب الفضيلة والمعالي ورجال الإعلام.

 

المحطة الرابعة: المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية (1430هـ - 2009م)

  

وصل معرض "الفيصل ..شاهد وشهيد"  في محطته الرابعة إلى المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية، حيث حظي بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، وكل من الأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية سابقا، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة سابقا وعدد من أصحاب السمو والمعالي والفضيلة. واطلع رحمه الله على جانب مما يحتويه المعرض، حيث كان الأمير تركي الفيصل في استقباله واطلعه على عدد من الصور والمقتنيات وغيرها مما يضمه المعرض من شواهد عن حياة الملك الراحل. ووقف خادم الحرمين الشريفين أثناء الزيارة أمام خطبة الملك فيصل الشهيرة «نداء الأقصى»، واستمع إلى مقتطفات منها. وشاهد الملك عبد الله رحمه الله بعض الكتب والدراسات التي تتناول حياة الملك فيصل - يرحمه الله -، كما شاهد مجسما لجامعة الفيصل، مبديا إعجابه بما في المعرض من مقتنيات. وقدم الأمير تركي الفيصل هدية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين عبارة عن كتاب «الفيصل المصور».

 

المحطة الخامسة: المدينة المنورة (1430هـ - 2009م)

في المحطة الخامسة، أقيم معرض "الفيصل.. شاهد وشهيد" في المدينة المنورة، واستضافته جامعة طيبة. وضمن فعاليات المعرض ألقى إمام وخطيب مسجد قباء عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة بالمدينة المنورة الشيخ صالح بن عواد المغامسي محاضرة بعنوان: الفيصل وتضامن المسلمين.

 

المحطة السادسة: القصيم (1430هـ - 2009م)

وصل معرض "الفيصل.. شاهد وشهيد" إلى منطقة القصيم في محطته السادسة، حيث رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم سابقا، بمركز الملك خالد الحضاري في بريدة حفل افتتاح المعرض، بحضور الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم سابقا، والأمير فيصل بن سعود بن عبدالله الفيصل، والأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل، والأمير سعود بن تركي الفيصل.

 

المحطة السابعة: الظهران (1431هـ - 2010م)

  

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية سابقا معرض "الفيصل.. شاهد وشهيد" في محطته السابعة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مدينة الظهران، بحضور الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ونائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، ووكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز، وعدد من أصحاب السمو الأمراء، وأصحاب الفضيلة والمعالي، وجمع من الدبلوماسيين ورجالات الثقافة والإعلام وأعيان ومشايخ المنطقة. وحظي المعرض بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.

 

المحطة الثامنة: الأحساء (1435هـ - 2014م)

  

شهدت مدينة الأحساء المحطة الثامنة لمعرض "الفيصل .. شاهد وشهيد"، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية المعرض الذي يحكي مسيرة الملك فيصل – رحمه الله ـ ، وذلك في القاعة الكبرى بجامعة الملك فيصل بالأحساء. حضر الافتتاح الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، والأمير فيصل بن سعود بن عبدالمحسن.

 

المحطة التاسعة: جازان (1436هـ - 2014م)

  

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، معرض "الفيصل.. شاهد وشهيد" في محطته التاسعة، وذلك بجامعة جازان، بحضور الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث الدراسات الإسلامية.

 

المحطة العاشرة: حائل (1436هـ - 2015م)

  

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل سابقا معرض "الفيصل.. شاهد وشهيد" في مركز المؤتمرات في المدينة الجامعية، بحضور الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك الفيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وعدد كبير من المسؤولين والمثقفين في المنطقة.

 

المحطة الحادية عشر: الطائف (1436هـ - 2015م)

  

رعى الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، حفل افتتاح معرض "فيصل.. شاهد وشهيد"، الذي وصل إلى مدينة الطائف في محطته الحادية عشر واستضافته أمانة الطائف في منتزه الردف العام، بحضور الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وعدد من أصحاب السمو الملكي والأمراء، وجمع من المسؤولين والمثقفين في منطقة مكة المكرمة. وضمن فعاليات المعرض أقيمت عدة ندوات وحلقات نقاش عن حياة الراحل الشهيد، وأبرز القرارات المفصلية التي اتخذها الملك الراحل في ظل حنكته العسكرية والسياسية والإدارية.

 

المحطة الثانية عشر: مكة المكرمة (1437هـ - 2016م)

 

وصل معرض "الفيصل.. شاهد وشهيد"، إلى مكة المكرمة حيث استضافته ونظمته أمانة العاصمة المقدسة، وقام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة بافتتاح المعرض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وعدد من المسؤولين، وذلك بنادي الأمانة في حي الخالدية بمكة المكرمة.

 

المحطة الثالثة عشر: سكاكا (1438هـ - 2016م)

 

رعى أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز فعاليات تدشين معرض "الفيصل.. شاهد وشهيد"، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، وعدد من أصحاب السمو الأمراء وضيوف الجامعة، واستضافت جامعة الجوف في مدينة سكاكا معرض "الفيصل.. شاهد وشهيد"، في محطته الثالثة عشر.

 

المحطة الرابعة عشر: آستانا- كازاخستان (1438هـ - 2017م)

  

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، وتحت رعاية وحضور وزير الثقافة والرياضة في كازاخستان معالي السيد محمد اولي اريستانبك، افتتحت معالي سكرتيرة دولة كازاخستان السيدة غولشارا أبديكاليكوفا معرض "الفيصل.. شاهد وشهيد"، في المتحف الوطني بمدينة أستانة عاصمة جمهورية كازاخستان الخميس 18 مايو 2017م. وحضر الافتتاح القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في استانا سعادة الأستاذ عبدالرحمن النجار، وصاحب السمو الملكي عمرو محمد الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سعود بن عبدالمحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن تركي الفيصل مستشار سمو رئيس مجلس إدارة المركز، ولفيف من المسؤولين والأكاديميين والمثقفين. فيما تم خلال مراسم الافتتاح تقديم كتاب "الفيصل .. شاهد وشهيد" الذي تُرجم إلى اللغتين الكازاخية والروسية.

وهو أول معرض عربي يقام في كازاخستان وأيضاً في بلدان رابطة الدول المستقلة عن الاتحاد السوفيتي سابقاً، وأول محطة خارجية لمعرض "الفيصل.. شاهد وشهيد". تناول المعرض جانباً كبيراً من حياة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود ونشاطاته وعرض المقتنيات التاريخية النادرة والمواد الشخصية للملك الراحل، واحتوى أيضاً على عدد من القطع الأثرية من التاريخ الإسلامي والموجودة في مركز الملك فيصل، ومنها قطعة من كسوة الكعبة المشرفة، وقطع تاريخية تغطي المدة من القرن الثاني إلى القرن الرابع عشر الهجري، تتوزع على: أدوات منزلية، آلات قتال وحرب، مكونات صناعة الكتاب وفنونه، آلات طبية، ومسكوكات، وكذلك جهاز راديو يعدّ من أوائل الأجهزة المستخدمة في المملكة. وبلغ عدد زوار المعرض أكثر من 10 آلاف زائر، حيث شهد طوال فترة إقامته التي امتدت لمدة شهر تقريباً إقبالاً كبيراً من الجمهور من أبناء الشعب الكازاخي والجاليات العربية والإسلامية والغربية الموجودة في كازاخستان.

 

المحطة الخامسة عشرة: آلماتي - كازاخستان (1438هـ - 2017م)

 

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وتحت رعاية وحضور وزير الثقافة والرياضة في كازاخستان معالي السيد أريستانبك محمد أولي، افتُتح معرض «الفيصل.. شاهد وشهيد» في المتحف المركزي الحكومي بمدينة آلماتي في جمهورية كازاخستان يوم الخميس 4 ذي القعدة 1438هـ الموافق 27 يوليو 2017م. وحضر حفل الافتتاح سعادة الدكتور ظاهر بن معطش العنزي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كازاخستان، وأرمان كيريكباييف أورازبايفتش نائب حاكم مدينة آلماتي، وعالم جان وكيل إدارة الثقافة بحاكمية آلماتي، ولفيف من المسؤولين والأكاديميين والمثقفين في كازاخستان.

 

المحطة السادسة عشرة: تبوك (1439هـ - 2018م)

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، افتتح أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان، معرض "الفيصل.. شاهد وشهيد" مساء الثلاثاء 3 رجب 1439هـ، 20 مارس 2018م، حيث استضافته جامعة تبوك في مركز الأمير سلطان الحضاري، بحضور عدد من المسؤولين. وقدم سمو الأمير تركي الفيصل الشكر لسمو أمير منطقة تبوك على رعايته الكريمة للمعرض، وتشريفه حفل الافتتاح، وأيضا شكره لجامعة تبوك على استضافتها المعرض، مؤكّداً أن المعرض يتناول سيرة ملك مظفّر قاد بلاده بحكمة وشجاعة، وكان لمواقفه التاريخية تأثير مفصلي وعميق في مختلف القضايا في عهده، إضافةً إلى دوره الكبير في إرساء دعائم وحدة الوطن وتنميته وتطويره في مختلف المجالات.