ما هي المعرفة المراد تقديمها في الصين؟ الزوار العرب والدعاية الصينية الموجهة

رقم: 48
كايل حداد فوندا

يتناول هذا المقال تجارب الشخصيات العربية، والصحفيين، والمجموعات الشبابية، والمندوبين التجاريين الذين زاروا جمهورية الصين الشعبية بصفة رسمية أو شبه رسمية منذ أن بدأت الصين الانفتاح على دول الشرق الأوسط في العام 1955. فهو يقدّم، أولاً موجزاً عن "برامج الرحلات اليومية" التي أتيحت للوفود العربية التي سبق وأن قامت بجولة في الصين منذ الخمسينيات والمتاحة أيضاً حتى وقتنا الراهن في القرن الحادي والعشرين، والتي تعكس تغيّر أولويات الدولة الصينية في هذا الصدد. ثانياً، يسلّط المقال الضوء على كيفية تنقيح الحكومة الصينية لرؤيتها تجاه لإسلام الصيني وإيصالها للزوار القادمين من الشرق الأوسط، مع الأخذ بعين الاعتبار موقف بكين المتغير تجاه ما تعنيه مظاهر التدين الإسلامية. أخيرًا، يؤكد هذا المقال على أن الحكومة الصينية تحاول، وبالرغم من التحول الاجتماعي والسياسي الذي مرت به الصين منذ عام 1949، أن تقدم لضيوفها رسالة أيديولوجية منتظمة بشأن وحدة الصين وانسجام مكوناتها.