شريعتمداري ومحمد باقر الصدر.. القتل واحد

د. رشيد الخيٌّون

يُصادف في هذا الشهر(أبريل/نيسان) وفاة اثنين من مراجع الشيعة، أحدهم محمد كاظم شريعتمداري(1985) سُجن في داره ومُنع من العلاج بأمر من النظام الإيراني ومرشد الثورة الخميني، وكان مصاباً بالسرطان، مع أنه كان مرجعاً كبيراً. ومحمد باقر الصدر اعدم بالعراق(1980)، بسبب نشاطه الإسلامي السياسي، واتصاله بالنظام الإيراني الجديد لتحريك الثورة الإسلامية داخل العراق. لكن الإسلاميين يحتفلون بذكرى اعدام الصدر سنوياً داخل العراق وإيران أيضاً، بينما لا أحد يذكر المرجع شريعتمداري، مع أن الاثنين قد سُجنا واضطهدا. يتحدث البحث عن هذه الإزدواجية لدى الإسلاميين، ثم ما هو وجه الشبه، من حيث الدكتاتورية، بين النظاميين العراقي السابق والإيراني الحاضر.