أرمينيا والسعودية: دبلوماسية محتملة في علاقات دولية معقدة

محمد الرميزان

يأتي هذا التقريرُ ضمنَ سلسلةٍ من التقارير حولَ العلاقات الثنائية السعودية في جنوب القوقاز، بعدَ التقرير الأول عن أذربيجان والمملكة العربية السعودية (٢٠١٩م)، وهو يُحَلِّلُ آفاقَ العلاقات بين أرمينيا والمملكة العربية السعودية، والدبلوماسية المحتملة، والعوائق الحالية. أولاً، يستعرض التقرير الخلفية التاريخية، ويُسَلِّط الضوءَ على السياسة الخارجية السعودية في جنوب القوقاز. ثانياً، يستكشفُ العلاقاتِ الدوليةَ والإستراتيجيات الجيوسياسية لأرمينيا. وثالثاً، يركز على التقارب الأرمني السعودي المُحتمَل مع مراعاة الحواجز الإقليمية. في النهاية، رغم أن هذا التقرير يقف على بعض الأحداث التي قد تؤدي إلى التقارُب بين البلدَيْن، مثل السياسة الخارجية الاستباقية، وتبادُل الرسائل في احتفالات الأيام الوطنية بين قادة البلدَيْن، والتحديات الإقليمية والسياسية، فإنه يحدد أيضاً بعضَ العراقيل، مثل السياسة الخارجية الأرمنية تجاه الصراع في ناغورني قره باغ، وتعاونها مع إيران على وجه الخصوص. وبالنظر إلى هذه الاتجاهات وتلك العقبات، قد تكون الدبلوماسية والعلاقات المُحتمَلة أكثرَ قيمةً لأرمينيا فيما يتعلق بواقع السياسة المحلية والعلاقات الدولية المعقدة.