المواد المرئية والمسموعة


 قصيدة خليف الرقيبا

تتحدث القصيدة عن تأسيس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الدولةَ السعودية، ونجاحه في توحيد المملكة، وبفضل من الله تَحقّقَ الأمن والاستقرار والحياة الكريمة للشعب؛ إذ تحالفَت كلُّ القبائل تحت مظلة هذا المؤسِّس الوطني الشجاع.

 

 نص القصيدة:

ياما حلى المطراش يم أشقر الريش / أخير من مقعادنا بالاظله
باطراف أبو تركي ندور العراميش / خلّى الذهب بردوننا تقل جله
وخريمس يجهم حلول الغطاريش /  ياما يضيف من دقيقه وجله
كنه على هداج اكالة العيش /  صحون تعاقب والخرش مردف له
هو مغذّي اليتمان هو ضاري الهيش / هو مشبع العرجا الى جا بمحله
ألين من الماهود نزدزٍ ليا نيش /  لى واقرادة من خبط مخلب له
نجد كما بنت بخده نقاريش /  شامت لابو تركي حليله وخله
خذاه بحدب مثل سم الحنافيش / لما قضب مجدولها واستحله
حتى هل الطور الخضر جو طراريش / مثل الحرار اللي تخافق بظله
ياما نصاه من الفروخ المداهيش / ياما عطى من ضافيات الاجله
موارث العقبان صارت دراويش / واللي براسه هقوة مقني له


 

 قصيدة فرج بن خربوش الأسلمي

تتحدث القصيدة عن بداية حكم الملك عبد العزيز عندما بايعته القبائل في المملكة، مشيدةً بالتغيرات الإيجابية التي أحدثها حكمه وشجاعته وحنكته وكرمه وقوته في مجابهة الأعداء وقدرته على توحيد الشعب وجمع الشمل.

 

 

نص القصيدة:

بديت بذكر الله على كل ما قيل/ عالم دبيب النمل والاختلاف
الخير المعبود منشى الهماليل/ من عزته يعبد وهو ما يشاف
جينا عليهن يابو تركي مقابيل/ اللي ملط واللي عليهن رداف
ياطن ليان مع طريق التنابيل/ يمشن بعزك ياربيع الضعاف
المحترين المستحين المشاكيل/ جو من شمال فوق هجن خفاف
لمشاهدك يا شوق ضافي العباهيل يا شوق بيض نسّفن الغداف
لولاك ما شبت كثير المعاميل/ شيء تشوفه يابو تركي كشاف
لولاك ماصرنا لناس مداهيل/ هل البحور بدارنا ما تخاف
وعقبان نجد اللي تجيب الجهاليل/ اللي مداليهم نجوم هوافي
صخرتهم لسنى البقر والمحاليل/ وشروا مناسيف خشومه رهاف
ومنا خذيتوا طيور ما تمضي الميل/ واحسنت يوم انك خذيته جزاف
بيض نغزه لك بروس الغراميل/ يا مارثة هل النفوس الصخاف
عسى بطيبى لك بروج ومنازيل/ ياللي طريحك تنهضه بالشرافي
انتم هل الشيمه على القسي واللين/ وانتم ذباح اللي براسه خلاف
سبحان رب نزل الرعب تنزيل/ بقلوب ضدك ياربيع الضعاف
من باب بغداد تسير الجماميل/ تمشي ليا باب الحسا ما تخاف
زاروك اهل صنعا واهل منبت الهيل/ وكل عطى العلوم يبقى العوافي
يا مشبّك الباشات طقاقة التيل/ عندك تلفّى عقب ماهي ملافي
يا مدفع التوحيد يامركي الخيل/ تشبع بمركاضك نسور هوافي
صخاك يا طمام يضفي كما الليل/ عطاك يوم به تعيش الضعاف
يابو الكفيف اللي نهاره تقل ليل/ وانت أبو من رجله بدا به خلاف
انت البحر واللي حذاتك هواضيل/ ومن وصفك يبحل بالاوصاف وافي
جدك عطى من مفرحات الزماميل/ تسعين أصيل وماعطى الشيخ هافي
ابي منك يازبن راسي عن الميل/ حمرا ذلول من ركاب خفاف
وقصيرة من زاهيات المناقيل/ نقالها من عدّته ما يخاف
شمر تخرجوا حرفوهن مشاميل/ هم منتوين والركايب مقافي
وانا مقيم واتحرّى المراسيل/ من راس أبو تركي الى قال يافي
وانتم لمثلي يابو تركي مداهيل/ لا صابكم باتلى الزمان اختلاف
وانتم مرويّة القلوب المغاليل/ وانا اذكر الله عد رمل وسافي


 

 قصيدة دشن بن حسن العرجاني العجمي

يصف الشاعر الإبل والمرابيع ويستغيث بالله فالوسم والأمطار، ألقاها الراوي حمد بن شبيب السبيعي عام ١٤٠٣هـ.

 

 

نص القصيدة:

يالله طلبتك غيمةٍ مستهلة / وسميةٍ من رايحات الهماليل
عساه ينشي يوم جا وقت حله / يمطر علينا والدّبش فالمقاييل
نجران حدّه من جنوبٍ لعلّه / وشمال لى بغداد سيلٍ على سيل
لى زل سبعٍ شافه اللي فطن له / والسبع الأخرى ذي وجيهه مقابيل
ومع مثلهن تلاحق العشب كله / يشبع دبشنا فى الدمَث والمساييل
يا زين خطوى فيضةٍ مستطلّة / فيها الزبيدي مثل روس المطافيل
منزالها يبري عن الكبد عِلّه / ويشطّرون البيت من جرّة السيل
يا ما حلا مبناه من عقب فلّه / ونطل الشماغ وشب ضو المعاميل
في مجلسٍ من جاه ما هو يملّه / ومن بينهم يازين سوق الفناجيل
ويازين شوف البل بقفرٍ مظلّه / لا جا عليها مثل وصف الأزاويل
كلٍ نده ذوده وذوده حضر له / دوّه لها الراعي وجنّه جواديل
هدرة فحلها لى هدف عادةٍ له / ويظهّر اللي عاد فيها من الحيل
ولا جا العشا ثوّر من الذود جِلّه / زل الهجال وراح صوب المشاميل
وملى القِدر منها وجابه يِشِلّه / ويوضّعه بين الربوع المشاكيل
وقلبي يحب البل وكبدي مغلّه / ودمعي على البل فوق خدّي هواشيل
والشاعر اللي ما لسانه يدلّه / ما ودك انه يحترف بالتماثيل
ما قل دل ونذكر الله رضاً له / وعلى النبي صليت فرض وتنافيل