بالتعاون مع مركز الملك فيصل: بيت الحكمة يفتتح معرض "تكوين: العلوم والإبداع"

التاريخ: الأربعاء، 06 ديسمبر 2023م

افتتح سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة معرضَ «تكوين: العلوم والإبداع» في الشارقة، يوم الأربعاء ٢٢ جمادى الأولى 1445هـ، الموافق ٦ ديسمبر ٢٠٢٣م، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والشيخة بدور القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق).

معرض تكوين، هو معرض يُعْنَى بالنماذج النادرة من مخطوطات العلوم والإبداع العلمي في التراث العربي الإسلامي. أقيم في المركز على مدار السنوات الأربع الماضية منذ عام ٢٠١٩م حتى عام ٢٠٢٢م.

يستضيف بيت الحكمة، الذي يعدّ نموذجًا لمكتبات المستقبل بإمارة الشارقة، المعرضَ بدءًا من يوم الأربعاء ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٥هـ الموافق ٦ ديسمبر ٢٠٢٣م، حتى يوم الأربعاء ٢٥ شعبان ١٤٤٥هـ الموافق ٦ مارس ٢٠٢٤م.

يضم المعرض مجموعة من المقتنيات والمخطوطات والأدوات العلمية، التي تجسد الإسهامات الجوهرية لعلماء العرب والمسلمين الأوائل في مختلف العلوم، مثل: الهندسة، والفلك، والطب، والرياضيات، وعلم الحيوان.

ويؤكد المعرض أن العلماء العرب والمسلمين لم يكونوا -آنذاك- مجرد ناقلين للمعارف، بل كانوا رُوَّادًا ابتكروا تخصصات ونظريات علمية جديدة، وطوّروا النظريات القائمة في زمانهم، وتوسعوا في جمع المعارف وتصنيفها وتبويبها.

وتعليقًا على تنظيم المعرض، قال الأستاذ إبراهيم الدغيثر، مساعد الأمين العام لمركز الملك فيصل: "إن معرض تكوين، هو معرض يُعْنَى بالنماذج النادرة من مخطوطات العلوم والإبداع العلمي في التراث العربي الإسلامي. وهو ينطلق هذا العام من دولة الإمارات الشقيقة في بيت الحكمة في أمارة الشارقة، الذي يعد نموذجًا لمكتبات المستقبل، بعد أن أقيم في مركز الملك فيصل على مدار السنوات الأربع الماضية منذ عام ٢٠١٩م حتى عام ٢٠٢٢م"، كي يواصل النجاح الذي حققه المعرض في سنواته السابقة، وتستمر جهوده في عرض التراث العلمي العربي والإسلامي؛ إنصافًا وتكريمًا لجهود روادنا الأوائل، ووفاء لأجيالنا الحاضرة التي تشرئب أعناقها إلى النهل من تلك الذخائر العلمية الباهرة ".

بدورها، أعربت السيدة مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة، عن اعتزازها بالتعاون مع مركز الملك فيصل لتحقيق الهدف النبيل من المعرض، موجهة الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لرعايته ودعمه الدائميْن لجميع المبادرات التي تنهض بمعارف المجتمع، وتُعرف الأجيال الحاضرة إلى تاريخ العلوم الإسلامية، مؤكدة أن المعرض سيلهم زواره لإحياء تلك العلوم في عالمنا العربي والإسلامي.