مؤتمر: منطقة ‫البحر الأحمر‬ - الأمن، والاقتصاد، ومستقبل كيان الدول المشاطئة للبحر الأحمر

التاريخ: 2019-04-17

مؤتمر | | 2019-04-17

عقد مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية  ندوة بعنوان (منطقة البحر الأحمر: الأمن، والاقتصاد، و مستقبل كيان الدول المشاطئة للبحر الأحمر). بحضور الأمير تركي الفيصل، وأمين عام المركز د. سعود السرحان، ومشاركة عدد من الدبلوماسيين والباحثين والمتخصصين. وذلك صباح يوم الأربعاء 12 شعبان 1440هـ، 17 إبريل 2019م. وقد ناقشت الندوة عددا من الموضوعات حول أمن البحر الأحمر والتحديات الإقليمية، وسبل تحقيق الاستقرار في المنطقة، إضافة إلى تعزيز الأمن والاستثمار والتنمية لدول حوض البحر الأحمر.

ناقشت الجلسة الأولى موضوع: (أمن البحر الأحمر والتحديات الداخلية)، بمشاركة الأمير سلطان بن خالد الفيصل، ولواء ركن متقاعد رياض الجوازنة (تأثير البيئة الإقليمة والمحلية والاستراتيجية على أمن البحر الأحمر)، عميد ركن علي الحارثي (أمن البحر الأحمر والتحديات الداخلية: دور وتجربة اليمن في مواجهتها)، ومستشار وزير الإعلام الصومالي عبدالله عبدالرحمن محمود (تحديات الصومال)، وأدارها مدير إدارة البحوث بمركز الملك فيصل الأمير د. عبدالله بن خالد بن سعود الكبير.

فيما بحثت الجلسة الثانية موضوع (أمن البحر الأحمر والتدخلات الخارجية)، بمشاركة سفير جيبوتي لدى المملكة ضياء بامخرمة، ومدير المشاريع البحثية في معهد دراسات غرب آسيا وإفريقيا التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية هي وينبنج (أمن البحر الأحمر: ما يمكن أن تساهم به مبادرة الحزام والطريق)، و د. جلال الدين محمد (أمن البحر الأحمر والتدخلات الخارجية: القرن الإفريقي نموذجا)، ورئيس برنامج القرن الإفريقي بمركز التقدم العربي للسيسات د. علي الهندي (مستقبل الصراع في البحر الأحمر في ظل غياب القوى والمنظمات الدولية)، وأدارها الباحث في وحدة الدراسات الأمنية بالمركز يوسف زارع.

وحملت الجلسة الثالثة عنوان (ما بين الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية)، بمشاركة د. رجاء المرزوقي، والمدير العام للستدامة والبيئة في مشروع البحر الأحمر رائد البسيط، و رئيس وحدة الدراسات الإفريقية بمركز الملك فيصل د. محمد السبيطلي، أدارها الباحث ماجد بن خنين.

واختتمت الندوة أعمالها بالجلسة الرابعة والأخيرة بعنوان (مستقبل كيان البحر الأحمر وإمكانية توسعه)، أدارها د. هشام الغنام، بمشاركة السفير د. سامي الصالح (أهمية الكيان ومستقبله)، وممثل إثيوبيا السابق لدى الأمم المتحدة تيكيدا أليمو، وسفير مصر السابق لدى دولتي ليبيا وتوجو السفير د. محمد نقلي.