باحثان يستعرضان ملامح المشهد التاريخي والثقافي بالمملكة

التاريخ: 2017-01-16

محاضرة عامة | | 2017-01-16

استعرض باحثان سعوديان من مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، جوانب مهمة من تاريخ شبه الجزيرة العربية، والإنجازات الكثيرة التي حققتها قبائل شبه الجزيرة، مع توضيح التواجد البشري الكثيف بشبه الجزيرة قديمًا، ودوافع هجرة السكان وتكوين العديد من الممالك في ظل تغير المناخ ونقص المياه، وتبيان أن شبه الجزيرة كانت تمثل تقاطع الطرق بين الحضارات القديمة كمصر وبلاد الرافدين.

وقدم الدكتور سليمان الذييب، والدكتور سعد الصويان -خلال الأمسية الثقافية التي نظمها معهد الفيصل لتنمية الموارد البشرية للتدريب تحت عنوان "النشاطات الإنسانية في الجزيرة العربية عبر التاريخ.. والثقافة السعودية المحلية" في مقر المعهد بالرياض وسط حضور كبير من الجاليات الأجنبية المقيمة بالمملكة-؛ ملامحَ من المشهد التاريخي والثقافي بالمملكة، وأن شبه الجزيرة كانت مليئة بالفنون والموسيقى، والحياة العربية كانت قديمًا تزخر بالكثير من الاحتفالات والجوانب الفنية والغناء والموسيقى والرقص، وأن وجود آلاف اللغات كالسبئية والنبطية والثمودية والآرمية أحد منجزات شبه الجزيرة.

وشهدت الأمسية، التي هدفت إلى تعريف الأجانب المقيمين في السعودية بتاريخ الحضارة العربية والثقافة السعودية، مطالبات بضرورة الاهتمام بتوثيق تاريخ وحضارة المملكة وشبه الجزيرة؛ لما في ذلك من أهمية قصوى في ظل سيطرة العولمة على الثقافة العامة.