اجتماع رفيع المستوى: الشرق الأوسط في عالم متغير: الشكوك، والمخاطر، والفرص
التاريخ:
2024-05-19
اجتماع رفيع المستوى
| | 2024-05-19
أقام مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، يوميّ الأحد والإثنين، ١١-١٢ ذو القعدة ١٤٤٥هـ الموافق ١٩-٢٠ مايو ٢٠٢٤م، بالتعاون مع مركز نظامي كنجوي الدولي وتحالف الحضارات للأمم المتحدة اجتماعًا رفيع المستوى بعنوان: "الشرق الأوسط في عالم متغير: الشكوك، والمخاطر، والفرص". شارك في الاجتماع عدد من أصحاب السمو ولفيف من المسؤولين والدبلوماسيين والمفكرين السابقين والحاليين.
ألقى الكلمة الترحيبية صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل، وفخامة الرئيسة فايرا فايك-فريبيرجا، الرئيسة السابقة لجمهورية لاتفيا والرئيس المشارك لمركز كنجوي الدولي. كما ألقى الكلمة الترحيبية سعادة السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة. وألقى الكلمة الرئيسة معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي.
ناقش المشاركون تحولات النظام العالمي، والتداعيات على المناطق الجيوسياسية العالمية لا سيما الشرق الأوسط، والصراع العربي-الفلسطيني الإسرائيلي، والأمن المائي وأمن الممرات البحرية، والدول المتعثرة في المنطقة، وتنامي قوة وامتداد الجهات الفاعلة العنيفة غير الحكومية، والضرورة الملحة للحوار العالمي لتعزيز التفاهم والتعاون في حل القضايا الجيوسياسية والاقتصادية الدولية، والتشديد على أهميّة الاعتراف بالسياقات الثقافية والدينية المتنوعة وضرورة إصلاح المؤسسات العالمية لتصبح أكثر فاعلية وتمثيلاً.
أدار الحوار في اليوم الأول كلٌّ من د. إسماعيل سراج الدين (الرئيس المشارك لمركز نظامي كنجوي الدولي ونائب رئيس البنك الدولي الأسبق)، ود. عبدالعزيز بن صقر (رئيس مركز الخليج للأبحاث)، ومعالي د. تماضر الرماح (نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية سابقًا). أدار الحوار في اليوم الثاني كلٌّ من سعادة د. هدى الحليسي (عضو مجلس الشورى) ومعالي السيد زلاتكو لاغومجيا (رئيس وزراء البوسنة والهرسك الأسبق ونائب رئيس الوزراء الأسبق).