ورشة: الصين ومجلس التعاون الخليجي - في سبيل علاقة إستراتيجية

التاريخ: 2017-04-05

ورشة | | 2017-04-05

بحضور الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، و"لي هوا شين" سفير الصين لدى المملكة، ومشاركة عدد من الأكاديميين والمتخصّصين في العلاقات الصينية الخليجية؛ عقد المركز ندوةً بعنوان: "الصين ومجلس التعاون الخليجي: في سبيل علاقة إستراتيجية"، وذلك يوم الأربعاء 8 رجب 1438هـ الموافق 5 أبريل 2017م، في قاعة معهد الفيصل لتنمية الموارد البشرية للتدريب.

ناقشت الندوة، التي أدارها الأمين العام للمركز د. سعود السرحان؛ الشراكة الإستراتيجية والفرص والقيود التي تواجه العلاقات بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، تحدّث خلالها عدد من المشاركين الذين قدّموا أوراق عملٍ متخصّصة في العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الجانبين.

تحدث في الورقة الأولى البروفيسور جيسيه وانغ من جامعة بكين الصينية عن "دول الخليج في الإستراتيجية الدولية للصين"، مستعرضًا العلاقات السياسية بين الصين ودول الخليج.

وتناولت الورقة الثانية التي قدّمها البروفيسور "بينغبينغ وو" من جامعة بكين موضوع "الحزام والطريق والشراكة الإستراتيجية بين الصين والسعودية"، وناقش فيها فرص الشراكة بين البلدين، وسبل تقويتها وتحسين الأبعاد الاقتصادية والثقافية فيها.

وتحدث البروفيسور تيم نيبلوك، من جامعة إكستر البريطانية في الورقة الثالثة، عن "الخليج والسعودية والصين: الفرص والقيود"، كاشفًا عن عددٍ من الأرقام ومعدلات التبادل التجاري بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، مع مقارنتها بمعدلات التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي وبقية دول العالم.

وقدّم "تينغ يي وانغ" الباحث غير المقيم بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وهو من جامعة تسينغهوا الصينية- في الورقة الرابعة؛ رؤيةً تحليليةً عن العلاقات الصينية - السعودية: التواصل على المستوى المتوسط والفهم الشامل"".

وتحدث محمد السديري -الباحث غير المقيم بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وهو من جامعة هونغ كونغ- في الورقة الخامسة والأخيرة عن "الذهاب ما وراء تيفا: تحليل القيود الثقافية التي تواجه الشراكة الصينية - السعودية"، وقدّم تحليلاً للقيود الثقافية التي تؤثّر في الشراكة والعلاقات بين الصين والسعودية.