أقام مركز الملك فيصل حفل تدشين «المروية العربية»
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية حفل تدشين «المروية العربية» يوم الثلاثاء، ٣ جمادى الآخرة ١٤٤٤هـ الموافق ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٢م، في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية -معهد الفيصل، وذلك بحضور عدد من أصحاب وصاحبات السمو وأصحاب المعالي والمسؤولين.
ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل كلمةً ترحيبيةً وضَّح فيها أن التقدم والتراجع من سنن الوجود الإنساني، وأن للنهضة شروطًا جسَّدَها وليُّ العهد في رؤية المملكة ٢٠٣٠.
وأكَّدَت صاحبة السمو الملكي الأميرة مها بنت محمد الفيصل؛ الأمين العام لمركز الملك فيصل، أن المركز يسعى من خلال «المروية العربية» إلى مُعالجة الالتباس والتراجُع الواقعَيْنِ في مفهوم «حضارة العرب»، والوقُوف أمامَ المحاولات الدَّؤوبة لطمس وتهميش الاستحقاق الحضاريّ لنا.
وفي أثناء حفل التدشين، رحَّب الأستاذ إبراهيم الدغيثر، مساعد الأمين العام لمركز الملك فيصل، بالحضور شاكرًا لهم حضورهم، ومؤكدًا أن هذا العام يمثل العام الأربعين للمركز من العطاء الفكري، حيث أشاد بالجهود التي يبذلها المركز في نشر المعرفة، وتمكين البحث العلمي، وحفظ التراث الإنساني، وهي جهود انبثقت من رؤية الملك فيصل، رحمه الله.
أعقب ذلك عرضٌ عن «المروية العربية»، شارَكَ فيه الدكتور عبدالله حميد الدين، مساعد الأمين العام للشؤون العلمية بمركز الملك فيصل؛ إذ قدَّم فيه شرحًا تفصيليًّا عن «المروية العربية» ومساراتها العلمية.