أقام مركز الملك فيصل معرض «فيصل: حياة في قلب القرن العشرين» في باريس

التاريخ: الجمعة، 24 مارس 2023م

أقام مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية معرض «فيصل: حياة في قلب القرن العشرين»، من يوم الإثنين ٢١ شعبان ١٤٤٤هـ الموافق ١٣ مارس ٢٠٢٣م، إلى يوم الجمعة ٢ رمضان الموافق ٢٤ مارس، وذلك في قاعة "سيغور" في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في باريس، بمناسبة مرور ١٠٠ عام على الرحلة التاريخية للملك فيصل رحمه الله إلى أوروبا عام ١٩١٩م.

افتتح المعرض صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، يوم الإثنين ٢١ شعبان الموافق ١٣ مارس، بحضور صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن، المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة اليونسكو، وسعادة الأستاذ فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا. وحضر الافتتاح عدد من أصحاب وصاحبات السمو ووزراء ومسؤولين ودبلوماسيين ومثقفين وخبراء في مجالات الثقافة والفنون والإعلام.

 

 

ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل كلمةً ترحيبيةً أشاد فيها بعمق العلاقات التاريخية والسياسية والدبلوماسية والثقافية والاقتصادية التي تجمع بين الحكومتين والشعبين السعودي والفرنسي، معتبراً إقامة معرض "الفيصل" في باريس بمثابة تقدير للعلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين.

وأكَّدَت صاحبة السمو الأميرة هيفاء أن إقامة المعرض "الفيصل" في اليونسكو يأتي ضمن إطار التعاون الدائم بين المملكة العربية السعودية واليونسكو، موضحةً أن إقامة المعرض في المنظمة يقدم إمكانية أكبر لحضوره الدولي ونشر رسالته على المستوى العالمي، مشيرة إلى أن المملكة في طليعة الدول الداعمة للمنظمة وجهودها في إرساء السلام منذ تأسيسها في عام ١٩٤٦م، ومنوّهةً بعضوية المملكة في المجلس التنفيذي للمنظمة منذ عام ٢٠١٩م.

ويضم المعرض سبعة أقسام؛ القسم الأول «نجد» التي بدأت فيها حياة الملك فيصل ومنها انطلق في جولته إلى أوروبا، ويروي القسم الثاني «الهند» قصة زيارته وهو فتى للهند وكانت أول اتصال له مع العالم، فيما يتناول القسم الثالث «لندن» التي مثلت أول محطة أوروبية في جولته عام ١٩١٩م، ويتحدث القسم الرابع «بريطانيا وأيرلندا» عن تفاصيل زيارته لمدن بريطانيا وأيرلندا، أما القسم الخامس «ساحات المعارك»، فيرصد مشاهدات الفيصل لساحات المعارك السابقة للحرب العالمية الأولى، ويتحدث القسم السادس «باريس» عن زيارته لباريس ضمن محطات جولته الأوروبية، بينما يستعرض القسم السابع «الإرث» النتائج الإيجابية لزيارة فيصل التاريخية لأوروبا.

كما يشتمل المعرض على مجموعة من أهم مقتنيات الملك فيصل الخاصة، إضافة إلى عدد من المخطوطات والبرقيات والرسائل واللوحات والخرائط والصور الفوتوغرافيـة التي توثق تاريخ رحلة الفيصل التاريخية لأوروبا قبل مئة عام، وكذلك مجموعة من المقالات الصحفية وصور التغطيات الصحفية التي تناولت تلك الرحلة التاريخية.