مركز الملك فيصل يشارك في المشاورات الإقليمية للدول العربية
شارك كلٌّ من الدكتور عبدالله حميد الدين، مساعد الأمين العام للشؤون العلمية بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والدكتورة منيرةُ الغدير، رئيسُ كرسيّ اليونسكو لترجمة الثقافات في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، يوم الإثنين ٢٠ رجب ١٤٤٦هـ، الموافق ٢٠ يناير ٢٠٢٥م، في المشاورات الإقليمية للدول العربية في الرباط. وقد عُقِدَت هذه المشاورات الإقليمية استعدادًا لمؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة «موندياكولت 2025» الذي سيُعقَد في إسبانيا في سبتمبر ٢٠٢٥م.
أكد الدكتور عبدالله في مداخلته، حرص مركز الملك فيصل على الإسهام في المشهد الثقافي محليًّا وعالميًّا، من خلال مشاريع إستراتيجية مع وزارة الثقافة السعودية، مثل: التقرير السنوي للحالة الثقافية في المملكة العربية السعودية، ومشروع مؤشر الثقافة في العالم الإسلامي. كما استعرض الدكتور دور المركز في دعم تطوير السياسات الثقافية عبر دراسات تتناول أولويات البحث الثقافي وآليات تعزيزه، بما يتماشى مع رؤية اليونسكو لدمج الثقافة في التنمية المستديمة، وأولويات ورؤية وزارة الثقافة السعودية. كما استعرض الدكتور دور المركز في دعم تطوير السياسات الثقافية عبر دراسات تتناول أولويات البحث الثقافي وآليات تعزيزه، بما يتماشى مع رؤية اليونسكو لدمج الثقافة في التنمية المستديمة، وأولويات ورؤية وزارة الثقافة السعودية.
استعرضت الدكتورة منيرةُ في مداخلتها دورَ الكرسيّ في تأسيسِ بنيةٍ أكاديميةٍ مبتكرة، يجسّدها مختبر ترجمة الثقافات، الذي يركز على تطوير سياسات البحث العلمي، وتدريب الباحثين الجدد، ونشر أفضل الممارسات الأكاديمية. والجدير بالذكر أن من بين الأولويات في مؤتمر «موندياكولت 2025»: الحقوق الثقافية، والثقافة والتحول الرقمي، واقتصاد الثقافة، وغيرها من الموضوعات.
وكانت مداخلة الدكتورة منيرة في جلسة «الثقافة كهدف قائم بذاته في خطة الأمم المتحدة القادمة»، مؤكدة على أن كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات يستلهم إطاره المفاهيمي من أولوية الثقافة، ويدعم إدراجها كهدف أساسي في جدول أعمال التنمية المستدامة لما بعد عام ٢٠٣٠م.