دراسات فريدريك وينيت لنقوش ثمودية من منطقة حائل 

 شوال ١٤٣٥هـ / أغسطس ٢٠١٤م

ملخص

يحتوى العمل على تعريف بالباحث الكندي وينيت وجهوده في دراسة النقوش العربية القديمة، وأربعة عناوين، أولها كان دراسة لنقوش الاشتياق التي تضمنت الأفعال:ت ش و ق أي “اشتاق”، م ت و ق أي “متوق”، و د د أي “حَبَّ، وَدَّ” و د أي “حبَّ، ودَّ”؛ وقد بلغت (20) نقشًا. أما الثاني فاشتمل على دراسة النقوش الاجتماعية، التي بلغت (52) نقشًا؛ وقد عكست هذه النقوش صورة عن المجتمع وأحواله آنذاك، مثل: المهن التي مارسها هؤلاء أو الأمراض التي انتشرت بينهم أو العادات الاجتماعية المختلفة، مثل: الزواج أو الطلاق. في حين كان نصيب نقوش الحزن العنوان الثالث، ونعني بها النقوش التي ترد فيها الأفعال الدالة على الحُزْن مثل: ر ن ت أي “صرخ، رثى، العويل”، و ج م أي “وَجَمَ”، ن ا ح أي “نَاحَ”. والطريف أن الثمودي استخدم فعل “ناح” مع الذكور، والفعل “ر ن ت” مع الإناث رغم أن معناهما واحد.بينما تم وضع النقوش الدعوية  الواحد والعشرين نقشًا في العنوان الرابع. وقد تضمنت الدعاء للإله مباشرة. وغطت هذه الأدعية جوانب عدة، فمنها العام بمعنى أنها أدعية شمولية، يعم خيرها على الجميع. وهناك الأدعية التي يطلقونها بعضهم على بعض منها الدعاء السيء، ومنها الدعاء الطيب مثل الدعاء بالرزق، أو الشفاء من مرض ألمّ بأحدهم من كاتبيها لمعبوداتهم الوثنية. أما العنوان الأخير فكان عن النقوش التذكارية، وهي غالبية نقوش هذه المجموعة، وقد تضمن أحد هذه الاصطلاحات:و د د “تحيات”، أو و د أي “تحيات”، أو و د د ف أي “تحيات”، أو الأداة “ل”، أو اسم إشارة، إضافة إلى ابتدائها باسم علم لشخص.وتضمن هذا العمل دراسة لرسومات رافقت هذه النقوش. كما أُلحق بالدراسة فهرس لأسماء الأعلام والمفردات، التي وردت في هذه المجموعة، حسب المنهجية العلمية؛ إضافة إلى إدراج قائمة بالمصادر والمراجع.