زيارة الملك سلمان إلى طوكيو: البحث عن مفاهيم جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين
ماكيو يامادا
استحقت زيارة الملك سلمان إلى طوكيو -التي كانت في منتصف مارس 2017م واستمرت أربعة أيام في إطار جولته التي استمرت ثلاثة أسابيع وشملت خمس دول آسيوية هي: ماليزيا وإندونيسيا وبروناي واليابان والصين- أن تُوصف بالمناسبة وبأنها "استثنائية" في تاريخ العلاقات السعودية - اليابانية.
كانت استثنائية لكونها أول زيارة يقوم بها ملك سعودي إلى اليابان منذ 46 عامًا؛ حيث لم يَزُرْ هذه العاصمةَ في شرق آسيا –قبل الملك سلمان- إلا الملك فيصل، وذلك في عام 1971م. وفي الواقع هناك تشابه ملحوظ بين زيارات الملكين. وقد جرت كلتا الزيارتين في العام التالي لإعلان الحكومة السعودية عن خطتها الاقتصادية الجديدة التي تهدف إلى مواجهة الاعتماد الكبير على النفط.