الرفع من مكانة التدريب التقني والمهني في المملكة العربية السعودية: ضرورة مشاركة أصحاب المصلحة وتحفيز الطلاب

هناء المعيبد

يسعى هذا التقرير إلى دراسة الطرائق التي بإمكانها رفع مكانة التدريب التقني والمهني في المملكة العربية السعودية، من خلال مناقشة محورين:

أولًا: لجعل التدريب التقني والمهني أكثر جاذبية لطلاب المرحلة الثانوية وما بعدها، لا بد من إعادة عرض هذا المسار من التدريب على الطلاب بوصفه مجالًا مفيدًا في التعليم، ومسارًا يُسهِّل الحصول على وظيفة. ولتحقيق ذلك، فإنه من المهم تحسين جودة المناهج التقنية والمهنية، ومواءمتها مع احتياجات سوق العمل، وهو ما يتطلب شراكة وتعاونًا عميقًا مع أصحاب المصلحة والمستفيدين.

ثانيًا: إن تحسين أداء طلاب المسار التقني والمهني يتطلب تطوير إستراتيجيات فعّالة لتحفيز الطلاب، عن طريق استخدام أدوات ومؤشرات تقويم متنوعة، يمكن للطالب أن يدرك من خلالها نقاط قوته، وكذلك من خلال برامج توجيه مهني تمكِّن الطلاب من التعرف إلى الفرص الوظيفية الملائمة لميولهم وذات صلة بنقاط قوتهم. وبناءً على هذين المحورين سوف يقدم التقرير بعض التوصيات؛ لتطوير سياسات التدريب التقني والمهني في المملكة العربية السعودية.