دهليزُ المثقفين: بيتُ نصيف .. نقطة التقاء الدوائر الإسلامية الإصلاحية (من منتصف القرن التاسع عشر حتى منتصف القرن العشرين)
رقم: 12
أولريكه فرايتاغ
تبين هذه الدراسة كيف تحّول التصور عن مدينة جدَة من كونها مدخًلا أو بوابة إلى مكة، إلى ممارسة اجتماعية. يمكن استكشاف هذا من خلال التعرّف إلى مثالٍ من الأمثلة المختلفة حيث كان أفراد عائلة نصيف، ولا سيما محمد حسين نصيف، يستضيفون الناس في منزلهم الذي بُني لاستقبال الضيوف من عِلية القوم. فكان كرم الضيافة واجبًا من الواجبات الشرعية تجاه الحجاج القاصدين بيت الله الحرام في مكة المكرمة، والتزام سياسي لجانب شريف مكة، والملك عبدالعزيز لاحًقا، ومن مهام الأنشطة الاقتصادية مثل تجارة الحبوب، وتعبيرًا عن جهود محمد نصيف الفكرية وعلاقاته الاجتماعية.