العربية والصينية بين التأثير والتأثر «اللغة المسجدية أنموذجًا»
رقم: 71
حامد السيد خليل
طبيعة التفاعل اللغوي بين اللغات المختلفة، في مسيرة التقدم البشري، تؤدي إلى توالد لغات ولهجات، تؤثر وتتأثر بالثقافة التي تولدت منها. وليست اللغة العربية ولا الصينية استثناء من هذا التفاعل الحضاري. ولقد كانت اللغة المسجدية - وهي محل هذا البحث - أحد أهم مظاهر التأثير المتبادل بين اللغتين العربية والصينية، خلال مسيرتيهما التاريخيتين. وفي هذا البحث، سنعرض، ونحلل، تأثير اللغة العربية في الصين، من خلال اللغة المسجدية، ومن خلال عدد من المحاور، وهي: أولًا معضلة الدراسة وأهميتها، ثانيًا - تسمية اللغة المسجدية، ثالثًا - نشأة هذه اللغة، رابعًا - التدوين العلمي لها، خامسًا - تركيب اللغة المسجدية سادسًا - إشكاليات في اللغة المسجدية.