حلقة نقاش: المصالحة الفلسطينية - التقدم المرحلي، والخطوات المستقبلية، والتحديات

التاريخ: 2018-02-01

حلقة نقاش | | 2018-02-01

نظم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية صباح يوم الخميس 15 جمادى الأولى 1439هـ، الموافق 1 فبراير 2018م، حلقة نقاش بعنوان: "المصالحة الفلسطينية: التقدم المرحلي، والخطوات المستقبلية، والتحديات"، شارك فيها فرانسيس وارد، من قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمركز الحوار الإنساني في جنيف، وذلك بحضور الأمين العام د. سعود السرحان، وعدد من الدبلوماسيين والسياسيين.

وأكد فرانسيس وارد على أن المصالحة الفلسطينية أساسية ومهمة جدًّا للتطور السياسي والاقتصادي، والوصول إلى حل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وأنها تمثل الأساس لأي تقدم على المستوى السياسي مثل الانتخابات وإنهاء الانقسامات، وبناء الحكومة الوطنية.

وأشار وارد إلى أن هناك أربعة أسباب قد تساهم في نجاح اتفاق القاهرة الذي عقد بين فتح وحماس، والذي تم توقيعه في 12 أكتوبر، وهذه الأسباب هي: التحول الفعلي الذي تشهده حماس، والتغير في موقف الرئيس عباس، والوساطة المصرية النشطة، وعدم معارضة المجتمع الدولي للاتفاق. مضيفًا أن هناك بعض التحديات التي تسببت في تباطؤ تنفيذ الاتفاق؛ منها عدم تحسن الوضع في غزة، وعدم وجود تغيير في إدارة الحدود وأهمها معبر رفح، والنقاش حول كتائب القسام.

وأوضح وارد، الذي يقوم عمله بمركز الحوار الإنساني على مبادرات وعمليات الوساطة السياسية وصنع السلام؛ أن هناك تحديات جوهرية تواجه المصالحة الفلسطينية على المستوى السياسي؛ منها: ضعف الحكومة الوطنية، والقيود المفروضة بموجب مبادئ اللجنة الرباعية، وعدم اتساقها وثباتها.

وحظيت حلقة النقاش بعدد من المداخلات والتعليقات من المشاركين حول المصالحة الفلسطينية والتحديات التي تواجهها، وأهم المقترحات في سبيل بناء الدولة الوطنية وإنهاء الانقسام.