وقّع مركز الملك فيصل اتفاقية التعاون البحثي مع وزارة الخارجية

التاريخ: الخميس، 27 ديسمبر 2018م

وقّع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، اليوم الخميس 20/04/1440هـ الموافق 27/12/2018م، في الرياض؛ اتفاقية تعاون بحثي وعلمي مع وزارة الخارجية ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الفنية؛ لتعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في مجال البحث العلمي والدراسات، وإقامة الندوات والأنشطة العلمية، وتبادل المعلومات والبيانات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
مثَّل مركزَ الملك فيصل في توقيع الاتفاقية سمو الأمير د. عبدالله بن خالد بن سعود الكبير مدير إدارة البحوث، ومستشار وزير الخارجية للشؤون الفنية المشرف العام على وكالة وزارة الخارجية للشؤون الفنية الدكتور محمد بن عبدالله النعيم ممثّلاً للوزارة.

وتهدف الاتفاقية إلى التعاون المشترك بين وزارة الخارجية ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الفنية، والتي تعمل على مبادرة إثراء وتوفير الدراسات والتقارير المتخصصة في الشؤون السياسية والاستراتيجية، وذلك في سبيل رفع المستوى الثقافي والمعرفي لمنسوبي الوزارة، وبين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الذي يعد من أهم أهدافه إثراء المشهد العلمي والبحثي.
وتتضمن مجالات التعاون بين الطرفين: إسهام مركز الملك فيصل في تزويد وكالة الوزارة للشؤون الفنية بوزارة الخارجية بقائمة من البحوث العلمية والدراسات والتقارير، والتعاون بين المركز والوكالة في إقامة الندوات والمؤتمرات والأنشطة العلمية وورش العمل، بجانب تبادل الطرفين المعلومات والبيانات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأيضاً تبادل كل ما يصدر عنهما من المؤلفات والمطبوعات والدوريات بشكل مستمر.

وتنص مذكرة التفاهم بين مركز الملك فيصل ووزارة الخارجية ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الفنية، التي ستستمر لمدة ثلاث سنوات، على أن يتولّى تنفيذ بنود هذه الاتفاقية فريق مشترك يضم ممثلاً أو أكثر من كلا الطرفين، على أن يقوم الفريق بوضع خطة عمل لتنفيذ هذه المذكرة تشتمل آلية التنفيذ والمتابعة والاجتماعات الدورية والخطة الزمنية لذلك.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي مركز الملك فيصل إلى توثيق عرى التعاون مع الجامعات والهيئات الأكاديمية والبحثية والعلمية والتعليمية المحلية والدولية؛ بهدف مد جسور التعاون الأكاديمي وتوطيد العلاقات الثقافية والتبادل العلمي، ولاسيما الجامعات والأكاديميات العلمية ودور النشر المرموقة والجهات العلمية والتعليمية الرائدة.