تعزيز صمود المقدسيين في مواجهة التهويد: الأمير تركي الفيصل يرعى اجتماعات دعم القدس الدوريّة في الرياض

التاريخ: الأربعاء، 21 ديسمبر 2016م

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن تركي الفيصل مستشار رئيس مجلس الإدارة، أُقيم في قاعة معهد الفيصل لتنمية الموارد البشرية للتدريب بالرياض صباح الأربعاء  22 ربيع الأول 1438هـ/ 21 ديسمبر 2016م، الاجتماع المشترك لمجلس الأمناء والإدارة في صندوق ووقفية القدس؛ لمناقشة سبل دعم القدس، وتعزيز صمود أهلها في مواجهة برامج الاحتلال التهويدية.

ونقل سمو الأمير سعود بن تركي تحيّات والده سمو الأمير تركي الفيصل للضيوف، وترحيبه بهم في المملكة، معبّراً عن اعتزازه وتشرّفه باستضافة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية اجتماعات دعم القدس. ورحّب الدكتور سعود بن صالح السرحان -الأمين العام للمركز- بالحضور في بداية الاجتماع، معتبراً القدس قضيةً مركزيةً للأمة الإسلامية.

وفي لفتةٍ طيبةٍ، طلب رشيد المصري -رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس- في بداية كلمته من الحضور الوقوف دقيقةً صمتاً على روح شهيد القدس الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله وشهداء فلسطين، مقدّماً شكره إلى مملكة الخير والانتماء، ممثّلةً في خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي، على مواقفهم المتواصلة لدعم فلسطين ومدينة القدس، وتحدّث عن المعاناة اليومية والتهديد الخطير لأهل القدس، مطالباً بتوفير الدعم المعنوي والمادي للمدينة المقدسة من العالمين العربي والإسلامي.

وأكّد سمير بكر -الأمين العام المساعد في منظمة التعاون الإسلامي- أن المنظمة وُجدت من أجل دعم قضية القدس التي تقف على رأس أولويات اهتماماتها، مشدّداً على حرص المنظمة على توفير الدعم الممكن لتعزيز صمود مدينة القدس.

ونقل الدكتور محمد شتية -ممثّل الرئيس الفلسطيني محمود عباس- تحيّات الرئيس للمجتمعين، مؤكّداً العلاقات الوثيقة والإستراتيجية والأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية ودولة فلسطين، وأن المملكة تعدّ الداعم الأكبر والمساند الأول للقضية الفلسطينية، كما كشف حجم المعاناة التي تعيشها مدينة القدس، وسبل تنفيذ البرامج والمشروعات الكفيلة بحمايتها.

وفي نهاية الاجتماع، قدّم كلّ من: رشيد المصري رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس، ومعالي الشيخ يوسف دعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، والأستاذ الدكتور عماد أبو كشك رئيس جامعة القدس، درعاً تكريميةً لصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل على جهوده في مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس ودعم القضية الفلسطينية.