الاحتجاجات تسلط الضوء على أوجه الضعف النظامية في إيران
منى علمي
تنبأ أستاذ الاقتصاد جافاد صالحي أصفهاني، في أبريل 2016م، في مقال نشرته المونيتور، أن عدم المساواة المتزايد في إيران بإمكانه إثارة تحديات لحكومة الرئيس حسن روحاني. وبعد نحو عام ونصف العام، هزت الجمهورية الإسلامية مظاهراتٌ حكومية غير متوقعة على الرغم من التحسن الحاد في الوضع الاقتصادي في عام 2017م. وكشفت هذه الاحتجاجات مواطن ضعف في النظام الإيراني، والتي، على الرغم من إسقاطها الجريء من النفوذ الإقليمي، تعاني من نقص يتماشى مع ما يجري في البلدان الأخرى في المنطقة، التي يواجه العديد منها أو يهددها حروب داخلية.
الترجمة العربية غير متوفرة حالياً