مقاربة السعودية في استقبال وإقامة اللاجئين: حالة النازحين السوريين
أمينة عثمانجيكوفيك
عملت المملكة العربية السعودية، منذ عام 2011، بشكل جادّ على تعديل نظام الهجرة والاندماج الاجتماعي التقليدي لديها، وبالتالي تطوير نهج شامل لاستقبال وإيواء السكان النازحين، والتركيز بشكل خاص على النازحين السوريين واليمنيين. وللمملكة باع طويل في مساعدة السكان النازحين داخل وخارج حدودها، بما في ذلك قبولها استقبال الفلسطينيين والإيغور، الذين حصل العديد منهم على الجنسية. ورغم هذا التاريخ المديد من مدّ يد العون للنازحين، إلا أنه لم يسفر عن تأسيس نهج شامل ينظّم مسألة النزوح هذه. وبالتالي، فإن تعديل نظام الهجرة هذه المرّة فيما يتعلّق بالوافدين واستقبال النازحين السوريين وإيوائهم لم يسبق له مثيل، نظراً لإمكانية تغييره بدلاً عن النهج العالمي بحيث يمكن تحمّل أعباء استقبال وإيواء النازحين محليّاً.
الترجمة العربية غير متوفرة حالياً