استضاف مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية يوم الخميس 26 رجب 1439هـ، 12 أبريل 2018م، ورشة عمل بعنوان: "حوار سعودي- أميركي: رؤية شبابية"، بالتعاون مع مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلسي.

حملت الجلسة الأولى عنوان: "الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية". وناقش المتحدثون خلالها كيفية تفاعل القطاعات الحكومية والمجتمع بشكل مختلف مع التغيرات في السعودية، وكذلك الحاجة إلى المواقف الحكومية للتكيف مع المتغيرات. وأهمية مساعدة بعض القطاعات المجتمعية قد لا تكون قادرة على التكيف مع التغييرات. وأدار الجلسة د. فهد الشريف الباحث الرئيس في وحدة الاقتصاد السياسي بمركز الملك فيصل. إضافة إلى مناقشة التحديات والبرامج المطروحة في رؤية السعودية 2030.

أما الجلسة الثانية التي أدارتها الباحثة بمركز الملك فيصل سارة يوسف، بعنوان: "الأمن الإقليمي". ناقش المتحدثون دور السعودية كعنصر فاعل على الساحة الدولية، والاختلافات في أدوارها. كما ناقشوا استراتيجية الولايات المتحدة تجاه النفوذ الإيراني في المنطقة، والدور السعودي في وقف الحوثيين، والحاجة إلى استراتيجية مشتركة بين السعودية وأميركا. كما ناقشت الجلسة التحديات الأمنية، وسيادة الدولة القومية، ودور الجماعات الفاعلة غير الحكومية في المنطقة.

ودار النقاش في الجلسة الثالثة حول "العلاقات السعودية- الأميركية"، وأدار الجلسة والي ادايمو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وناقش المتحدثون العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، إضافة إلى تمكين المرأة في رؤية السعودية 2030، كما ناقشوا وجهات النظر المختلفة لدى الدول العربية تجاه حلول السلام في سوريا والتحديات التي قد تأتي مع ذلك. واختتمت الورشة بحوار مفتوح بين الحضور.