الأمير تركي الفيصل: المقومات الأثرية والمنح الدراسية في الخارج من أفضل الوسائل التي تسهم في تعزيز مفهوم تسويق الأوطان

التاريخ: الخميس، 24 مايو 2018م

أكد الأمير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أن المقومات الأثرية التي تمتلكها السعودية مثل الآثار والمشرعات الجديدة التي منها "نيوم" و"القدية" إضافة إلى المنح الدراسية في الخارج تسهم في تعزيز مفهوم "تسويق الأوطان".

وأضاف خلال محاضرة عن "تسويق الأوطان" في الغرفة التجارية في العاصمة الرياض مساء الثلاثاء 29 شعبان 1439هـ، 15 مايو 2017م ، أن التواصل مع الآخر والجلوس وجها لوجه أفضل طريقة لبلوغ الآخرين ووسيلة لتسويق الدول لأوطانها، بخلاف سفرائها وزيارات رجال أعمالها، وإرسال الطلاب للبعثات الدراسية في دول العالم، مشيرا إلى أنه لا يوجد شي يمكن إخفائه عن الآخرين، "فنحن نعتز بتاريخنا وتراثنا".

وقال الأمير تركي الفيصل إن الدين الإسلامي توجد فيه المميزات التي تسهم في تسويق الأوطان الذي يضمن حقوق الجميع، كما أنه يعالج مشاكل العالم بطريقة مبسطة وجذابة. 

وأضاف:"المنح الدراسية في الخارج من أفضل الوسائل التي نروج لها وتسهم في تسويق الأوطان، ولا سيما أن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية لديه مشروع (الطلبة) من دول العالم وجامعاتها لزيارة السعودية ومواقعها المختلفة والاطلاع على آثارها والاجتماع مع نظرائها إن كانوا من الطلبة، وتهيئة فرص التعامل معهم على كل مستوى، وكذلك برنامج (الباحث الزائر).

وفيما يتعلق ببدء السعودية مشروع المنح للطلاب الأجانب من الدول الإسلامية في تخصص الدراسات الإسلامية واللغة العربية أوضح الأمير تركي الفيصل، أنه لا يوجد هناك عذر على مستوى الجامعات الحكومية أو الخاصة يمنع التوسع واستقطاب طلاب وطالبات من دول غير إسلامية في دول العالم، الأمر الذي يسهم في إيجاد سفراء لنا كثر في العديد من دول العالم وتعزيز تسويق الأوطان.