عقد مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالتعاون مع صندوق ساساكاوا لدول الشرق الأوسط الإسلامية حلقة نقاش بعنوان "حوار سعودي - ياباني نحو 2030" يوم الاثنين 19 شعبان 1438هـ الموافق 15 مايو 2017م، في معهد الفيصل لتنمية الموارد البشرية، أدارها الأمين العام للمركز د. سعود السرحان، وشارك فيها د. كايوكو تاتسومي، مدير صندوق ساساكاوا لدول الشرق الأوسط الإسلامية، والسيد سيتسو أوموري، القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة اليابان لدى المملكة العربية السعودية، و د. ثريا عبيد، العضو السابق في مجلس الشورى والمدير التنفيذي السابق لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبحضور عدد من الأكاديميين والمتخصصين من السعودية واليابان.
وركزت حلقة النقاش على عددٍ من الموضوعات، بما في ذلك تاريخ العلاقة بين البلدين، الذي امتد أكثر من 60 عامًا، إضافة إلى أن لهذه العلاقة جوانبَ متعددة الأشكال وأوجهَ تعاون مختلفة، فضلًا على مستقبل وتطور هذه العلاقة فيما يتعلق برؤية السعودية 2030.
وناقش الطرفان التحديات المشتركة التي تواجه البلدين، وهل سيُحدث تصديرُ النفط إلى منطقة شرق آسيا بُعدًا سياسيًّا جديدًا وكبيرًا لليابان في منطقة الخليج العربي؟. وجاء موضوع "تمكين المرأة والتعاون الثقافي" جزءًا من الحوار؛ فتحدث المشاركون عن تصورات وأفكار النساء السعوديات واليابانيات خلال العقود الماضية، وكيف تغيرت وتطورت.
وخُتمت حلقة النقاش بطرح عددٍ من الأسئلة بين المتحدثين والحضور، إلى جانب طرح عدد من المقترحات لزيادة التعاون الثنائي في السنوات المقبلة، مثل الحاجة إلى تيسير التبادل الاقتصادي والثقافي فضلا عن تعزيز التفاهم المتبادل من خلال الشبكات والحوارات الإنسانية، التي تحظى بدعم من الجهات الفاعلة في القطاع الخاص .
وتألفت ورشة العمل من جلستين: ناقشت الأولى "السياسة الإقليمية والدولية، والعلاقات السعودية اليابانية". وأدارها د. جوزيف كيشيشيان، الباحث الرئيس في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وتحدث فيها د. سعود كابلي من وزارة الخارجية السعودية؛ والسيد كوجي موتو من مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط، فيما ناقشت الثانية "تمكين المرأة في السعودية"، وأدارها د. فهد الشريف، الباحث الرئيس في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وتحدث فيها د. نامي تسوجيغامي من جامعة طوكيو، ود. هدى الحليسي، عضو مجلس الشورى السعودي.