ورشة: أمن الشرق الأوسط والمسارات الممكنة لعلاقات سلمية
التاريخ:
2017-10-08
وؤشة
| | 2017-10-08
أقام مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية صباح الأحد 18 المحرم 1439هـ الموافق 8 أكتوبر 2017م، حلقة نقاش متخصصة بعنوان: "أمن الشرق الأوسط والمسارات الممكنة لعلاقاتٍ سلمية"، بحضور رئيس مجلس الإدارة الأمير تركي الفيصل، وعدد من السفراء والمسؤولين والخبراء في مجال الشؤون الأمنية والسياسية.
وأكد دان سميث -المتحدث الرئيس- مدير معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (سيبري)، على ضرورة بناء علاقات سلمية بين دول المنطقة من خلال التركيز على قدرات وإمكانات كل دولة، واستثمارها بالشكل الصحيح، ومعالجة التحديات الاجتماعية والديناميكية التي تواجهها هذه الدول فيما بينها، مشيرًا إلى بروز قضايا جديدة مهمة في قضية الأمن والصراع في منطقة الشرق الأوسط، أبرزها القضية السورية وقضية ملايين اللاجئين السوريين في الخارج.
وحذر سميث من أن الأمن العالمي بات أكثر عرضة للخطر والفوضى، مشيرًا إلى ظهور مراكز قوى متعددة حول العالم أكثر مما كانت عليه القطبية السياسية إبان الحرب الباردة.
كما قدم "بيتر وزمان" الباحث في برنامج الأسلحة العسكرية والإنفاق العسكري في معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، عرضًا أوضح فيه إحصاءات واضحة للتسلُّح والإنفاق العسكري في دول العالم، وخاصة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وإيران، مشيرًا إلى زيادة معدل الإنفاق العسكري بنسبة 50% خلال الفترة بين 2006م و2015م، ومنوهًا إلى ضرورة التعرف إلى الدوافع خلف هذه الأرقام.
وخلال حلقة النقاش دار حوار مفتوح بين المشاركين والمتحدث الرئيس حول مختلف القضايا الأمنية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث حذر المتحدث الرئيس من التقليل من طموحات إيران النووية ومساعيها لتخصيب اليورانيوم التي لا تتوقف، وأنها تمثل خطرًا على أمن منطقة الشرق الأوسط، في حين أشار أحد المشاركين إلى أن الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى العالمية مع إيران لن يسهم في المحافظة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية سواء في المنطقة أم على المستوى العالمي.