معرض صور بمناسبة الذكرى التسعين لزيارة الملك فيصل إلى وارسو عام ١٩٣٢م


     

بعد استقلال بولندا عام ١٩١٩م بدأ منظور جديد للعلاقة بينها وبين شبه الجزيرة، وبعد أن وضع الملك عبد العزيز أسس إقامة المملكة الموحدة في عام ١٩٣٠م حيث قام مبعوث جلالته، خالد الحكيم، بزيارة لوارسو. اعترفت بولندا بابن سعود ملكًا للحجاز ونجد وملحقاتها في العام نفسه، وكانت الدولة التاسعة عشرة التي أقامت علاقات دبلوماسية مع دولته بقرار اتخذته في ١١ مارس عام ١٩٣٠م. وبعد أن عين وزيرًا للخارجية في عام ١٩٣٠م، زار الملك فيصل جمهورية بولندا عام ١٩٣٢م والتي شكلت أولى زياراته بوصفه وزيرًا للخارجية، واستقباله من قبل المارشال يوزف بيوسوتسكي والرئيس إغناتسي موشتيتسكي، وقَلَّدَ فيها رئيسُ بولندا إغناتسي موشتيتسكي الملكَ فيصل وسامَ النهضة من الدرجة الأولى الذي يُعَدُّ أرفع وسام في الدولة، بالإضافة إلى عددٍ من الصور الأخرى التي تؤكد عمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية بولندا.

       

 

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، يوم الحادي عشر من أكتوبر، ٢٠٢٢م، المعرضَ المصاحب لبرنامج الاحتفال بالذكرى الـ٩٠ لزيارة الملك فيصل بولندا عام ١٩٣٢م. الذي أُقيم بالتعاون بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية وجامعة ياجيلونسكي في كراكوف، واُفتتح بحضور البروفيسور ياتسيك بوبيل، رئيس جامعة ياجيلونسكي، ولفيف من المسؤولين والدبلوماسيين والمفكرين والمتخصصين في مجالات الثقافة والفنون والإعلام. ويكتسب هذا المعرض أهمية كبيرة لكونه يوثق بالصور زيارة الملك فيصل التاريخية لجمهورية بولندا في ٢٧ مايو ١٩٣٢م.