مكتبة مركز الملك فيصل
أُنشئت مكتبة مركز الملك فيصل في عام ١٤٠٥هـ/١٩٨٥م. وتُعد واحدة من أهم المكتبات البحثية في المملكة، وذلك لامتلاكها مجموعات قيمة من المصادر في مجال العلوم الإنسانية التي تمّ تحويل غالبيتها إلى ملفات رقمية.
تتبع المكتبة نظام الأرفف المغلقة، ويمكنكم العثور على مصادرها عن طريق قواعد البيانات الببليوجرافية واقتناء نسخها بواسطة خدمات للباحثين، حيث تقدّم الخدمات الإلكترونية المتنوعة، وأبرزها: خدمة استقصاء المعلومات، والحصول على نسخ مصورة من المصادر والمراجع، وطلب الإفادة عن موضوعات بُحِثت من قبل أم لا، وخدمة إيداع الأطروحات الجامعية.
وبإمكانكم زيارة المكتبة أيضًا للاطلاع على الكتب والمواد السمعية والبصرية داخلها (من يوم الأحد وحتى الخميس من الساعة ٩ صباحًا وحتى الساعة ٣ مساءً)؛ كما يتطلب الاطلاع على المخطوطات الأصلية حجز موعد مسبقًا.
للتواصل: is@kfcris.com
هاتف:
0114162200
0114555504
تحويلة: 502
المجموعات العامة
تتضمن المجموعات العامة ما يقرب من مائتي ألف عنوان كتاب، وما يربو على ثلاثين ألف أطروحة جامعية، وما يزيد عن خمسة آلاف دورية أغلبها دوريات محكمة، بالإضافة إلى ما يزيد عن عشرين ألف من المواد السمعية والبصرية.
المجموعات الخاصة
تتضمن المجموعات الخاصة المخطوطات الأصلية والمصورة، والوثائق، والصور، واللوحات، والخرائط النادرة، والطوابع البريدية وغيرها. كما يقوم قسم المجموعات الخاصة بجمع فهارس مخطوطات المكتبات العالمية وإدخالها في قاعدة بيانات (خزانة التراث)، بالإضافة إلى إصدار فهارس مخطوطات المركز.
ويمكن حصر أهم أعمال قسم المجموعات الخاصة في النقاط الآتية:
- جمع المخطوطات والوثائق الأصلية والمصوّرة، بالشراء بعد تقويمها من الخبراء.
- فهرسة المخطوطات والوثائق الأصلية والمصورة وإدخالها في قاعدة البيانات الخاصة بها.
- فهرسة جميع المصاحف المطبوعة التي يمتلكها المركز وإدخالها في قاعدة بيانات المصاحف.
- المشاركة في إعداد المعارض التي يقيمها المركز.
- جمع فهارس مخطوطات المكتبات العالمية، وإدخالها في قاعدة بيانات خاصة سُمِّيت (خزانة التراث).
- تقديم الخدمة للباحثين، واستقبال الزوّار الرغبين بالاطلاع على المجموعات.
- المساعدة في تقييم المخطوطات والوثائق للأفراد أو الجهات الذين لا يرغبون في بيعها.
- إصدار فهارس المخطوطات بعد ترتيبها وتقسيمها على الفنون.
التبرّع بالكتب (مكتبات الفيصل)
تتبرّع مكتبة مركز الملك فيصل بالعديد من الكتب لمختلف المكتبات في شتى أنحاء العالم، مما يعكس أحد أبرز مهامه التي تُعنى بنشر المعرفة.