يعالج هذا البحث دوافع وتداعيات اغتيال هاشم الهاشمي الباحث في الجماعات المسلحة. ويكشف أهمية عمل الهاشمي في فضح أنشطة حلفاء إيران في العراق، وهو ما دفعهم إلى إسكات صوته. ويشرح بالتفصيل كيف أن تقرير الهاشمي عن الحشد الشعبي وضع الشيعة أمام حقيقة تفيد أنَّ قيادة هذا الحشد وأركانه تعملان على إزاحة وإضعاف الألوية التي تُقلد مرجعية النجف المتمثلة في آية الله علي السيستاني. كما يوضح كيف أنّ الاغتيال وضع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، والضباط الأمنيين الذين اختارهم -وهم مِن غير المحبذين لدى إيران، مثل الفريقين عبدالوهاب الساعدي رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، وعبدالغني الأسدي رئيس جهاز الأمن الوطني- أمام امتحان صعب؛ وذلك لإثبات أن العراق لن يكون دولة عصابات.

يبحث التعليق في موضوع الاتفاقية المرتقبة بين إيران والصين ، ويرى أنها ليست كما زعمت بعض المصادر الإعلامية، "تغييراً في قواعد اللعبة" الاستراتيجية في الخليج. الاتفاقية تضع خريطة طريق للتعاون الثنائي وتشبه كثير من الاتفاقيات الأخرى التي تربط الصين بالدول الأخرى في المنطقة. ويجادل التعليق بأن التعاون الطويل الأجل بين ايران والصين تقوضه ثلاثة عناصر رئيسية هي: عدم وجود أهداف واضحة وآليات تنفيذ في الاتفاق ذاته؛ الوضع الدولي لإيران؛ وأهمية علاقة الصين بدول الخليج.

 يتناول ملف العدد الرابع من "متابعات إفريقية" تداعيات جائحة كورونا السياسية والاقتصادية على مختلف أقاليم القارة الإفريقية, وظهور أزمات  سياسية ومالية قد تزيد من تعقيدات الأوضاع الإفريقية، وتبعات كل ذلك على خطط ومشاريع منظمة الاتحاد الإفريقي. وتتصدى الدراسات لتطور الوضع الوبائي، وكيفية استجابة الحكومات له، وتداعياته على بعض الفئات الاجتماعية، مثل اللاجئين والمهجرين...، هذا إلى جانب البحث في مستقبل سبل التعاون بين مختلف الأقاليم وخاصة في مجال تجارة الأغذية في ضوء التطورات الحالية.

يلقي هذا المقال لمحة على وضع الحريات الدينية المتدهور في إيران، كما يحذر السياسيين الغربيين من الطبيعة المعقدة للنظام الإيراني، ومن الأيديولوجيا المتطرفة التي توجه سياساته وسلوكه. كما ينوه المقال إلى أن ظاهرة الجهاد العالمي ليست منتجًا حصريًّا بجماعات الإسلام السياسي السُّنية بل هو أيديولوجيا أو عقيدة مشتركة بين جماعات الإسلام السياسي السُّنية والشيعية على حد سواء، وهذه حقيقة لا تأخذ حظها الكافي من البحث والانتباه في الغرب. وبينما قامت دول عربية عديدة باتخاذ إجراءات حازمة لمكافحة التطرف وتفكيك سردياته وتجفيف منابعه الفكرية والمادية، يستمر النظام الإيراني في نشر الطائفية والتطرف الديني، ويتجلى هذا برعايته الرسمية لجماعات إرهابية مثل حزب الله والحوثيين، وهو ما أدى إلى زعزعة استقرار لبنان والعراق، وتعقيد الصراعات الدائرة في سوريا واليمن وجعلها أكثر عنفًا ودمويةً. سيتبع هذا المقال في وقت لاحق بورقة بحث تشرح

تشير المشاركة الصينية الهندية في لاداخ إلى تجاوز روبيكون، وإلى أن العلاقات الثنائية بين الجانبين لن تكون هي ذاتها. ومن المؤكد أن هذا التغيير بصورته الإستراتيجية والتكتيكية، لا بد أن يؤثر في حسابات باكستان السياسية والأمنية تجاه الهند. وقد تمارس الهند ضبط النفس الإستراتيجي ضد الصين، ولكن جيرانها الأضعف، وبخاصة باكستان، يمكن أن يكونوا هدفًا لغضبها. ومع ذلك، فلن تبقى باكستان صامتة، وستستجيب بأسلوب مقابل متزايد.       *يتوفر هذا الإصدار باللغة الإنجليزية فقط. 

يناقش هذا التعليقُ الطائفيةَ في لبنان كمطالب للحقوق الأساسية، وإصلاحات سياسية واقتصادية ذات مغزى، والمساءلة الشاملة في بلد أَخفَقَ فيه القادة المتعاقبون في التصدي للتحديات.  ويسأل عما إذا كان السُّنَّة والمسيحيون في لبنان في خطر، ويثير شبح الطرد القسري من عمليات الإعادة إلى الوطن.

  على مدى العقد الماضي زادت مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة بوتيرة سريعة، ففي نهاية العقد الأول من هذا القرن كان عدد السعوديات العاملات في القطاع الخاص يُقدر بـ48,406 نساء فقط، ثم قفز الرقم إلى 558,892 امرأة بحلول نهاية عام 2019م. وعلى الرغم من أن هذا العدد لا يزال نصف عدد العاملين السعوديين من الرجال، الذي يُقدر بـ1.141.812 فإن التغير الذي طرأ على عدد موظفي القطاع الخاص في الآونة الأخيرة كان أعلى وبشكل مستمر بين النساء السعوديات مقارنة بالرجال السعوديين. فحينما انخفض عدد الموظفين السعوديين في القطاع الخاص بمقدار  19.762 موظفًا في عام 2019م ارتفع عدد الموظفات السعوديات بمقدار 16.493 موظفة في العام نفسه .   قد يظن بعض المراقبين الخارجيين بالنظر إلى زيادة عدد الموظفات في العقد الماضي أن ظهور المنحنى التقدمي متأخر في المجتمع السعودي، ولكن الافتراض بأن حرية العمل جديدة على النساء السعوديا

يسعى هذا التقرير إلى دراسة الطرائق التي بإمكانها رفع مكانة التدريب التقني والمهني في المملكة العربية السعودية، من خلال مناقشة محورين: أولًا: لجعل التدريب التقني والمهني أكثر جاذبية لطلاب المرحلة الثانوية وما بعدها، لا بد من إعادة عرض هذا المسار من التدريب على الطلاب بوصفه مجالًا مفيدًا في التعليم، ومسارًا يُسهِّل الحصول على وظيفة. ولتحقيق ذلك، فإنه من المهم تحسين جودة المناهج التقنية والمهنية، ومواءمتها مع احتياجات سوق العمل، وهو ما يتطلب شراكة وتعاونًا عميقًا مع أصحاب المصلحة والمستفيدين. ثانيًا: إن تحسين أداء طلاب المسار التقني والمهني يتطلب تطوير إستراتيجيات فعّالة لتحفيز الطلاب، عن طريق استخدام أدوات ومؤشرات تقويم متنوعة، يمكن للطالب أن يدرك من خلالها نقاط قوته، وكذلك من خلال برامج توجيه مهني تمكِّن الطلاب من التعرف إلى الفرص الوظيفية الملائمة لميولهم وذات صلة بنقاط قوتهم. وب

عدد ثالث من متابعات أفريقية حافل بالمقالات الجيوستراتيجية لمنطقة القرن الأفريقي.  وخاصة الصومال وإريتريا وكينيا. هذا إلى جانب تناول انتشار الحركات المتطرفة في وسط وجنوب أفريقيا. وتداعيات التدهور البيئي على السلم الأهلي في تشاد. مقالات تغطي مناطق عدة من القارة شمالا وجنوبا وشرقا، في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

  من أجل تطوير قطاع السياحة بوصفه ركيزة أساسية لتنويع الاقتصاد، قامت المملكة العربية السعودية بالاستثمار في تطوير المواقع التراثية والمتاحف والمنتجعات الفاخرة والأماكن الترفيهية الحديثة في أنحاء البلاد. ومن إحدى الحقائق الجديرة بالملاحظة حول السياحة السعودية أنه بالرغم من ازدياد أعداد السياح الذين يستخدمون النقل الجوي والسكك الحديدية في السفر، إلا أن الطرق البرية لا تزال الوسيلة الأساسية للتنقل المحلي خاصة للمواطنين والمقيمين. ففي الربع الأول من عام 2019 م، تم استخدام الطرق البرية ل 90.5 ٪ من رحلات السياحة الداخلية و 21.8 ٪ من السياحة الوافدة. وهذا يشير إلى أهمية مراعاة تجربة السفر على الطرق البرية بوصفه عنصرًا لا غنى عنه في السياحة السعودية، خاصة بعد أن أشار الانتشار العالمي لفيروس كورونا هذا العام إلى خطر الاعتماد المفرط على السياح الأجانب. وعلى وجه التحديد، تعد استراحات الطرق جزءًا رئ�